وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 6 مناطق تركي آل الشيخ يدشّن أستوديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة
قال موقع International Banker المختص في المال والأعمال، إن السعودية تُعد دولة في طليعة العالم من حيث فرص الاستثمار الواعدة وهي تتمتع بجواهر خفية ذات إمكانات عالية، وفي السنوات الأخيرة، حققت المملكة تقدمًا اقتصاديًا واجتماعيًا سريعًا.
ومن المتوقع أن يتضاعف اقتصاد المملكة أكثر من الضعف في عام 2022، وفي الواقع فإنه في الربع الثاني الماضي فقط، نما اقتصادها بنسبة مذهلة بلغت 11.8%، وحاليًا باتت واحدة من الاقتصادات الرائدة في العالم، وهي أيضًا عضو في مجموعة العشرين G20 وأكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتواصل المملكة بناء وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية مع البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك صفقات بقيمة 5.5 مليار دولار مع الصين بجانب الاتفاقات التي جاءت على هامش زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون إلى المملكة.
وقال التقرير: جميع العوامل السابقة تُظهر الاهتمام الاقتصادي المتزايد للملكة ومكانتها الصاعدة بين الدول.
وتعتبر خطة رؤية 2030 الطموحة محركًا رئيسيًا وراء هذا التقدم، ويتمثل جزء رئيسي منها في دعم صناعات جديدة مثل السياحة، وفي هذا الإطار قال جريجوري دجيرجيان، رئيس الشؤون القانونية لشركة البحر الأحمر للتطوير (TRSDC)، إن الشركة تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق هذا الطموح من خلال تطوير الوجهات السياحية الفاخرة والمتجددة التي صممها مشروع البحر الأحمر وأمالا لتعزيز رفاهية السياح.
وتابع: أساس الاقتصاد المزدهر هو وجود عدد كبير من السكان العاملين والمتعلمين، وتعد المملكة موطنًا لقوى عاملة من الشباب الموهوبين والطموحين يزيد عددهم عن 30 مليونًا يتوقون لاستكشاف صناعات جديدة وتعلم مهارات جديدة والعمل مع الشركات والعلامات التجارية من جميع أنحاء العالم.
ووصف التقرير السعودية بأنها دولة في طليعة العالم من حيث فرص الاستثمار في الاستعداد لمستقبل العمل، بالإضافة إلى تزويد التركيبة السكانية للشباب بالتعليم والفرص لتحقيق طموحاتهم.
وأضاف التقرير أن صناعة السياحة هي صناعة جديدة ومزدهرة تضع السعودية على خريطة السياحة العالمية، وقد باتت في طريقها لتصبح نقطة جذب سياحي معترف بها دوليًا حيث تفتح حدودها وجمالها الطبيعي وتراثها الثقافي للزوار المحليين والدوليين، ويمثل ذلك مجموعة جديدة من الفرص للمستثمرين والعلامات التجارية العالمية.
وقال دجيرجيان: أتوقع أن تنمو هذه الرغبة في الاستثمار في المملكة ومشاريعها، ويدعم ذلك برامج مساعدة وتحفيز كبيرة تقدمها الحكومة السعودية للمستثمرين؛ بهدف تحفيز الاستثمار الأجنبي.
وتابع: على المستوى الشخصي، أنا متفائل بشدة بشأن مستقبل هذه التطورات والمملكة ككل، وأنا واثق من أننا سنرى مستويات متزايدة من الاهتمام والثقة والشراكات مع بعض المستثمرين الخاصين والشركات والعلامات التجارية السياحية الأكثر إثارة في الفرص والمشاريع الجديدة في جميع أنحاء المنطقة.
واختتم التقرير قائلًا: الإمكانات المتاحة للمملكة كفرصة للاستثمار الخاص هائلة، وتواصل رؤية 2030 دفع المملكة إلى الأمام، ومساعدتها على النمو والتوسع وتنويع اقتصادها، ومن هنا يبدو المستقبل مشرقًا أمام السعودية.