القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في عسير
القبض على شخصين لترويجهما الحشيش في حائل
عثمان ديمبيلي الأعلى أجرًا في الدوري الفرنسي
مشروع محمد بن سلمان يعزز حماية مسجد الجبيل ذي الـ 3 قرون من تقدم الزمن
أكثر من 790 مليون ريال استفاد منها مستحقو الزكاة عبر زكاتي للأفراد
فينيسيوس بعد رباعية الأرجنتين: البرازيل بحاجة إلى تغييرات
فعاليات نوعية تُعزز الحراك السياحي والمجتمعي خلال أيام العيد في الباحة
أمطار ورياح شديدة على نجران حتى العاشرة مساء
فيفا يعلن تفاصيل جوائز كأس العالم للأندية 2025
“أنتِ مجنونة؟!”.. بلاغ ضد محمد رمضان بسبب إهانة ياسمين صبري
حذر الخبير اقتصادي والملياردير، راي داليو، من أن الزيادات المقبلة في أسعار الفائدة الفيدرالية ستؤدي إلى هبوط سوق الأسهم بنسبة 20%، بحسب وكالة بلومبرغ.
وقال مؤسس شركة Bridgewater Associates للاستثمار إن هناك توقعات برفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة مئوية أخرى، وأن العام سينتهي بأسعار فائدة عند 4.5%.
وأضاف أنه عند رفع الفائدة المرات السابقة شهدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت بالفعل انخفاضًا بأكثر من 9%، مؤكدًا على أن رفع الفائدة مجددًا يزيد من التوقعات السلبية التي ستؤثر على جميع مستويات الاقتصاد.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد قام بزيادة أسعار الفائدة هذا العام بعد إبقائها بالقرب من الصفر خلال الوباء من أجل مكافحة معدلات التضخم المرتفعة تاريخيًا، وفي يونيو ويوليو، رفعها بنسبة 0.75%، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين، ويتوقع العديد من الاقتصاديين أن يقوم برفعها مرة ثالثة بنسبة 0.75 % في الأسابيع المقبلة.
وتوقع الكثيرون أن الزيادات ستدفع الاقتصاد إلى ركود كامل العام المقبل، وهو ما بدأت أمريكا في فيه حاليًا بالفعل بعد الإبلاغ عن نمو سلبي في الناتج المحلي الإجمالي في الربعين الأولين من عام 2022، ومع الركود، يأتي انهيار سوق الأسهم.
وساءت الأمور في وول ستريت وسط ارتفاع أسعار الفائدة، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 3000 نقطة أو 9.34 %، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 9.58%، وتلقى مؤشر ناسداك الضربة الأكبر وتراجع بنسبة 12.18%.
وقال راي دايلو: سيواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي اتخاذ خطوات مهمة للسيطرة على السياسة، وسيستمر رفع أسعار الفائدة حتى أوائل عام 2023.
وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد أبقى بالفعل الخيار مفتوحًا للزيادة، وهو ما يدعمه العديد من المصرفيين في محاولة يائسة للسيطرة على التضخم.