لتمكين المرأة في المشاريع متناهية الصغر

مساعي الخيرية تطلق المرحلة الثانية من مشروع نماء واكتفاء

الأحد ٤ سبتمبر ٢٠٢٢ الساعة ١١:١٩ صباحاً
مساعي الخيرية تطلق المرحلة الثانية من مشروع نماء واكتفاء
المواطن ـ الرياض

أطلقت جمعية “مساعي” النسائية الخيرية أمس السبت المرحلة الثانية من مشروع ” نماء واكتفاء ” بدورته الخامسة ، حيث أقامت ورشة عمل بعنوان – تصوير المنتجات باستخدام الذكاء الاصطناعي- وعلى أيدي كوادر وطنية مؤهلة .

واستهدفت هذه المرحلة المرأة الشغوفة في عالم التصوير وعالم الأزياء . حيث تضمنت ورشتي عمل وهما: تصوير المنتجات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتصميم الأزياء.


ورشة عمل مهارية

كما شملت ورشة عمل مهارية سلوكية تضمنت: مهارات العرض والإلقاء، والتحفيز ، والابتكار، والتواصل الفعال وإدارة الوقت، بالإضافة إلى كيفية صياغة المشروع بطريقة دولية معتمدة والمرحلة ما زالت مستمرة.

يذكر أن ورشة العمل المنفذة اشتملت على عدة عناصر مهمة في عالم التصوير باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تطرق المدرب إلى أفكار في تصوير المنتجات بالجوال، وكيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بتصوير المنتجات، وتعديل الصور ومعالجتها بالجوال وإنتاج فيلم من صورة واحدة.

وتسعى الجمعية لإكمال الورشة الأخيرة من المرحلة الثانية وهي ( تصميم الأزياء )، وورشة العمل المهارية السلوكية؛ وذلك  في ختام المرحلة الأخيرة للمشروع، والتي ستتضمن ورشتي عمل حرفيتين؛ وهما: التجارة الإلكترونية، والتصميم الداخلي، وورشة عمل مهارية سلوكية.


تمكين المرأة

يذكر أن مشروع نماء واكتفاء يهدف إلى تمكين المرأة من أصحاب المشاريع متناهية الصغر على إجادة الحرفة والمهارات الأساسية لإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أجل تحقيق الاستقرار المالي والاكتفاء الذاتي.

وتتمثل آليات التقييم المعتمدة في المشروع في: القياسات القبلية، والبعدية، والتقييم المعرفي؛ فمن الضروري مسبقا معرفة مدى استعداد المشتركة والخبرة السابقة لديها فيما يتعلق بالمهارة التي سيتم اكتسابها قبل البدء ، ومن ثمّ عمل القياس البعدي لفحص مدى تقدم المشتركة ومدى اكتساب المهارة بعد ورش العمل ومقارنة النتائج بالقياس القبلي.

وأخيرًا عمل التقييم المعرفي وهو اختبارات تجريبية أثناء فترة التدريب للتأكد من إتقان الحرفة ويأتي ذلك بعد إكساب المشتركات المعارف والمعلومات النظرية.

جدير بالذكر أن جمعية مساعي الخيرية تعنى بالتنمية المجتمعية في مجالات التوعية الحياتية والكفاية المعيشية وسد عوز الأسر والتحول بهم من الرعوية إلى التنموية.