الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت
قالت مجلة Condé Nast Traveler الفرنسية، إن السعودية حاليًا لديها الكثير من الكنوز التي تقدمها للمسافرين من حول العالم أكثر من أي وقت مضى، فمن المواقع القديمة التي تم ترميمها إلى الفنادق الرائدة، هذا ما يجب أن يراه السياح في المملكة.
وتابعت: تغمر أشعة الشمس المشرقة ببطء درجات الحجر الرملي الأحمر التي يبلغ عمرها ألفي عام والتي تتدرج صعودًا نحو السماء، واحدة تلو الأخرى، تبدأ كل طبقة من الواجهة في تغيير اللون مما يؤدي إلى إبراز ملامح مقبرة لحيان بن كوز.
ويُعذ ذلك المكان بالتحديد مصدر إلهام لعدد لا يحصى من الآثار المعروفة باسم تيجان كورنثية وهي تنتشر في جميع أنحاء العالم اليوناني الروماني.
وقال التقرير: تضع السعودية ملف السياحة في قلب رؤية 2030 الطموحة، لذلك فإن السياح يلاحظون على الفور أنهم في خضم ثورة ثقافية وصناعية، ذلك بالإضافة إلى إمكانية استكشاف مساحات ممتدة من ساحل البحر الأحمر البكر زيارة الفن الصخري القديم، وزيارة منطقة العلا ورؤية المواقع النبطية التاريخية، ومدائن صالح وهي مدينة نبطية قديمة وأول موقع تراث عالمي لليونسكو في المملكة.
يقع هناك أيضًا جبل إثلب والذي يتميز بممر ضيق متشكل بشكل طبيعي، وقد نحتته الطبيعة بشكل لافت ويتواجد هناك مجموعات مختلفة من التماثيل التي كانت تمثل أهمية للحضارات السابقة.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك جبل عكمة والذي يضم أكثر من 500 نقش قديم، ثم هناك مقابر الأسد الغامضة والتي يُعتقد أنها كانت مكان الراحة الأخير بالنسبة لكبار المسؤولين في الحضارات السابقة.
قال التقرير: ومن المثير أن يمتزج كل ذلك بمساحات عمرانية راقية التي تدخل في العصر الجديد للسياحة مثل منتجع شرعان الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل.
لا تتوقف السعودية عند الاحتفال والاحتفاء بمواقعها الأثرية الفريدة، لكنها أيضًا تقوم ببناء العجائب، مثل مشروع نيوم الضخم، ومشروع البحر الأحمر وآمالا والدرعية، ويهدف كل ذلك إلى إحداث تغيير جذري في الثقافة والحياة.
واختتمت المجلة الفرنسية تقريرها قائلة: عندما يدرك الناس تلك الكنوز المخفية في السعودية، فهي حتمًا ستكون على قائمة الجميع.