أمطار غزيرة وصواعق وبرد على عسير حتى التاسعة مساء
استقرار أسعار النفط في التعاملات الآسيوية
تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.8% خلال فبراير
أمريكا تُعرب عن امتنانها لولي العهد على قيادته الحكيمة ورعايته لاستضافة المحادثات الروسية والأوكرانية
القبض على شخصين لترويجهما الشبو في الشرقية
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على عدة مناطق
الإشادة الأمريكية بـ ولي العهد تقدير لمساعيه الحميدة وتأكيد على دور السعودية المحوري عالميًا
حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
قال وزير المالية في فرنسا، برونو لو مير، اليوم الاثنين، إن محاربة التضخم هي الأولوية الكبرى في ميزانية 2023، مضيفًا أن الظروف مرهونة بما وصفه بعدم اليقين غير المسبوق بسبب تداعيات الصراع الروسي الأوكراني.
وبحسب وكالة رويترز، قال وزير المالية أثناء تقديمه لمشروع قانون ميزانية 2023: التحدي الأكثر أهمية والأكثر إلحاحًا بالنسبة لفرنسا والدول الأوروبية الأخرى هو خفض ضغط التضخم.
وقالت الوزارة إنها خصصت 45 مليار يورو العام المقبل للحد من الزيادات في أسعار الغاز والطاقة بنسبة 15%، ومن جهة أخرى، فإنه من المتوقع أن ترفع الضرائب الخاصة على شركات الطاقة.
وقال لو مير إن عدم اليقين أكبر الآن من أي وقت مضى بشأن التوقعات الاقتصادية للعام المقبل حيث تستمر الحرب في أوكرانيا في الاشتعال ولا تزال تحركات روسيا غير متوقعة.
وأدى التباطؤ الاقتصادي للشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لفرنسا، وهم الولايات المتحدة وألمانيا والصين، إلى التأثير تباعًا على باريس وتباطئها أيضًا.
وفي الإطار نفسه، فإن لو مير قال إن الانتخابات الإيطالية قد تأتي بحكومة هي الأكثر يمينية منذ الحرب العالمية الثانية وهو ما سيؤثر أيضًا على منطقة اليورو.
وتوقعت وزارة المالية الفرنسية في وقت سابق من هذا الشهر أن ينمو الاقتصاد 2.7%، لكن تباطؤ النمو ليصل بالكاد إلى 1%، ذلك بينما يتوقع البنك المركزي نموًا قدره 0.8% فقط العام المقبل في أحسن الأحوال.
وتتوقع الحكومة أن يحوم الدين العام حول 111.5% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2026 قبل أن يبدأ بالتراجع بعد ذلك.
ومع ذلك، فإنه على الرغم من التباطؤ، تتوقع الوزارة أن تكون قادرة على الحفاظ على ثبات عجز ميزانية في القطاع العام عند 5% من الناتج الاقتصادي، مما يترك المالية العامة على السياق الصحيح الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي.