إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
قالت وكالة رويترز إن تهديد الرئيس فلاديمير بوتين بقطع إمدادات الطاقة عن الغرب تمامًا في المواجهة المتصاعدة بشأن أوكرانيا، قد يكون بمثابة سيف ذي حدين بالنسبة لروسيا.
وأوضح التقرير: قبل أن يعلن الاتحاد الأوروبي عن حد أقصى لسعر الغاز الروسي يوم الأربعاء الماضي، هدد بوتين بقطع الإمدادات إذا فُرضت مثل هذه القيود، محذرًا الغرب من أنه سيتجمد مثل ذيل الذئب كما ورد في إحدى القصص الخيالية الروسية الشهيرة، وذلك كناية عن الضرر البالغ الذي سيضرب أوروبا.
من المرجح أن يؤدي وقف التدفقات إلى أوروبا من روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم وأكبر مصدر للغاز الطبيعي، إلى زيادة اضطراب أسواق الطاقة العالمية وترك الاقتصاد العالمي يواجه أسعارًا أعلى.
وقال أليكسي ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الروسية العملاقة جازبروم، في أغسطس الماضي، إن أسعار الغاز الأوروبية قد ترتفع إلى 4000 دولار لكل ألف متر مكعب مقارنة بنحو 2200 دولار.
وقالت رويترز: من جهة أخرى، إذا تابع الاتحاد الأوروبي خطته لفطم نفسه عن غاز بوتين، فسيؤذي ذلك روسيا أيضًا، حيث إن خفض الإمدادات للمستهلكين الأجانب سيؤدي إلى خلل في النظام وذلك عندما يتم تعويض الأسعار المنخفضة في السوق المحلية بعائدات التصدير، بمعنى أن سعر الروبل لا يزال منخفضًا عن اليورو والدولار، ومهما اعتمدت على السوق المحلي فإنه لن يعوضها مكاسب العملة الأجنبية.
وقال التقرير: من المحتمل أن يكون هناك نقص في الأموال اللازمة للتطوير اللازم في المشاريع والمناطق؛ ذلك إنه إذا تخلى الاتحاد الأوروبي عن الغاز الروسي بحلول عام 2027، فقد تنخفض إيرادات الميزانية بمقدار 400 مليار روبل (6.55 مليار دولار) سنويًا بحلول عام 2030.
وإذا رفضت أوروبا الغاز الروسي، فسيؤدي ذلك أيضًا إلى انخفاض محتمل في صادرات الغاز بأكثر من 100 مليار متر مكعب سنويًا بحلول عام 2027، أي ما يقرب من نصف إجمالي الصادرات في عام 2021.
ونتيجة لذلك، فإن الاستثمار في قطاع الغاز على مدى 8 سنوات حتى عام 2030 سينخفض بما يعادل حوالي 41 مليار دولار.
وكان بيع النفط والغاز إلى أوروبا أحد المصادر الرئيسية لعائدات العملة الأجنبية الروسية منذ أن اكتشف علماء الجيولوجيا السوفييت النفط والغاز في مستنقعات سيبيريا في العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية.
وبعد أن دخل بوتين في مواجهة مع الغرب بشأن أوكرانيا، ظل يلعب بأوراق الطاقة مرة تلو الأخرى، وهو ما مكنها من تحدي النظام المالي العالمي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة.
وقال التقرير: حتى الآن فإن روسيا تنتصر، ولم تخسر الصراع، وربما يستمر ذلك فترة أطول، حيث قال الرئيس بوتين مرارًا وتكرارًا إنه إذا لم ترغب أوروبا في شراء النفط والغاز الروسي، أو إذا حاولت تقييد الأسعار، فإن موسكو ستعيد توجيه إمداداتها الضخمة في اتجاه كبير نحو القوى الآسيوية مثل الصين والهند.
وفي المقابل، فإنه من أجل القيام بذلك، سيحتاج بوتين إلى تسريع بناء خطوط الأنابيب شرقًا، منها خط باور أوف سيبيريا 1، ومن المتوقع تسليم 16 مليار متر مكعب في عام 2022 ، أي 11% مما تصدره روسيا عادة إلى أوروبا كل عام.
وتتأثر موسكو ببناء هذا الخط من حيث ارتفاع تكلفة الإنتاج، كما أنه حاليًا بمعزل عن التكنولوجيا الغربية، وبالتالي سيواجه قطاع الطاقة الروسي خيارات صعبة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالغاز الطبيعي المسال وتكرير النفط.
مع اندفاع روسيا للتكيف مع الوضع الجديد، قد يكون هناك انخفاض في صادرات المنتجات النفطية بحوالي 55% عن مستويات 2021، وفي حين أن غازبروم تعمل بشكل جيد في الأشهر الأخيرة، حيث حققت أرباحًا قياسية بلغت 2.5 تريليون روبل في الأشهر الستة الأولى من عام 2022، إلا أنها تواجه خيارات صعبة على المدى الطويل.