الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت أمانة جدة تواجه الحالة المطرية بخطط و3 أقسام 5 أرقام مهمة و9 تأكيدات في حديث ولي العهد عن ميزانية 2025 تشكيل الأهلي المصري ضد إستاد أبيدجان الجدعان: التضخم تحت السيطرة و526 مليار ريال الإنفاق على التعليم والصحة والبلديات والتنمية الاجتماعية بالأرقام.. كريستيانو رونالدو لا يتوقف عن التألق أرقام وتفاصيل ميزانية 2025 .. النفقات 1,285 مليار ريال والعجز نحو 2.3% من الناتج المحلي التشكيل الرسمي لمباراة السد والهلال الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي
تحول شاب سوداني في غمضة عين من راعي أغنام بسيط إلى مليونير بولاية سنار بالسودان، حين عثر على كنز من الذهب.
ولم يتوقع الشاب السوداني الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، أن صدفة سعيدة ستقلب كيانه رأسًا على عقب، وتحول حياته من الفقر إلى الغنى في لحظات.
وبحسب موقع “العربية نت”، ففي منطقة تسمى “فنقوقة الجبل” إحدى قرى منطقة جبل موية، تقع على الجانب الغربي لولاية سنار (300) كلم جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، تضاربت الروايات حول ما جرى مع هذا الفتى.
وقال البعض إنه وجد بالصدفة جرة مليئة بالذهب في المكان المذكور؛ حيث حَظِيَ بفخارة أثناء استرخائه بعد أن جرفت السيول التراب حولها. وما إن انكشف الجزء العلوي منها، حتى ضرب بعصاه الجزء المكشوف ليتفاجأ بوهج المعدن النفيس، فأخرج الجرة وبداخلها أساور وقلائد وسبائك ذهبية مختلفة الحجم والوزن.
أما الرواية الثانية؛ وفقًا لما نشره الموقع، فسردها ابن عم الراعي مخالفًا تمامًا لما قيل قبلُ، وأفاد الرجل بأن الواقعة حدثت قبل أسبوع، عندما كان ابن عمه يرعى غنم القوم مع صديقه في منطقة “فنقوقة الجبل”.
وأضاف أن الشاب صادف رجلًا وصل إلى المنطقة على متن عربة نصف نقل، ثم بدأ بتشغيل جهاز يدوي للتنقيب عن الذهب، ولم يلبث إلا قليلًا حتى أصدر الجهاز صافرات تشير إلى وجود المعدن، فحمل ما يستطيع حمله وغادر المكان مسرعًا خوفًا على حياته.
وتابع قريب الشاب أن ابن عمه الراعي وصديقه بدآ في البحث والتنقيب إلى أن وجدا الذهب أيضًا، ثم توجها إلى مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار لبيعه هناك.
وما إن انتشرت القصة حتى شهدت المنطقة تدفق مئات الباحثين عن الذهب؛ حيث عثروا فعلًا على المعدن الثمين.
يُذكر أن جبل موية يقع بولاية سنار، يبعد حوالى 25 كلم من النيل الأزرق، ويشتهر الموقع بمدافنه الأثرية التي تعود إلى مملكة سنار أو سلطنة الفونج (1504- 1821م).