ذعر في الصين بعد الإغلاق الصارم

أصاب الذعر السكان في الصين واحتشدوا في المتاجر والأسواق لشراء مخزون ضخم من الطعام بعدما أعلنت الدولة الآسيوية دخول أحد مدنها في إغلاق آخر صارم ضمن إجراءات السياسة الصارمة المعروفة باسم زيرو كوفيد، وقد جاء ذلك بعد اكتشاف 157 حالة جديدة.

قد يهمّك أيضاً

الصين تتهم أستراليا بتصدير كوفيد-19 إليها !

واشنطن: لم نرصد مساعدات صينية فتاكة لروسيا حتى الآن

وتظهر الصور ومقاطع الفيديو أشخاصًا في مدينة تشنغدو، عاصمة مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين، يتسلقون فوق بعضهم في السوبر ماركت ويجردون الأرفف من الأطعمة وسط مخاوف من أن الإغلاق قد يؤدي إلى نقص الغذاء.

وأصبحت مدينة تشنغدو أحدث مدينة صينية يتم إغلاقها، حيث أُمر 21 مليون شخص بالبقاء في منازلهم بعد تسجيل 157 إصابة جديدة، وهو عدد منخفض لا تتخذ مع البلدان الأخرى إجراءات صارمة مثل الصين.

ووقف السكان في طوابير هائلة للقيام بالاختبارات، ووفقًا لوسائل الإعلام الحكومية، فقد تم تعليق الدراسة في تشنغدو وتم إيقاف الرحلات الجوية كما مُنع الناس من دخول المدينة أو مغادرتها.

الأشخاص يتجاهلون تحذيرات حكومة الصين 

ويأتي ذلك رغم أن السلطات قد حذرت الأشخاص من تخزين الطعام بشكل أعمى، لكن تم نشر لمجموعات يشترون اللحوم والخضروات بشكل أهوج، وتظهر اللقطات أيضًا الفوضى على الطرق ويمكن رؤية بقايا الطعام متناثرة على الأرض وتركت أبواب الثلاجات معلقة من مفصلاتها.

ووفقًا لقواعد الإغلاق الصارمة، يُسمح لكل أسرة بإرسال شخص واحد لشراء البقالة والسلع الأساسية يوميًا، بشرط أن تكون نتيجة اختباره سلبية في الـ 24 ساعة الماضية، كما يتم فحص جميع السكان بحثًا عن الفيروس، وحثهم على عدم مغادرة المدينة إلا في حالة الضرورة القصوى.

آخر دولة تفرض إجراءات ضد كوفيد

والصين هي آخر دولة ملتزمة باتباع استراتيجية زيرو كوفيد، ويثير ذلك الانتقادات من الشعب الصيني لتأثر الاقتصاد بهذه الإجراءات، كما يواجه الأطفال في عشر مدن ومقاطعات على الأقل اضطرابات مع بداية العام الدراسي الجديد هذا الشهر.