دومة الجندل.. أنشطة متنوعة وتاريخ غني 

يوجد في منطقة الجوف العديد من المواقع الجذابة للسياح، حيث توفر للمتنزهين مغامرة في الهواء الطلق، ولكن أبرز تلك الوجهات هي دومة الجندل حيث يفضلها العديد من السياح والمواطنين لاسيما في منطقة الحدود الشمالية للمملكة، وذلك بفضل ميزاتها المتنوعة وبيئتها وتاريخها الغني، بحسب موقع tourism-trend السياحي البريطاني.

قد يهمّك أيضاً

إشادة بالقدرات المميزة للقوات السعودية في “الأسد المتأهب”

مبادرات سعودية عمانية مشتركة .. استثمارات في منطقة الدقم وتعاون بمجال الطاقة

أنشطة متنوعة في دومة الجندل 

ومن بين أفضل المناطق هناك بحيرة دومة الجندل، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالرياضات المائية، بما في ذلك الإبحار والتزلج على الماء، فضلًا عن الاسترخاء على ضفافها، وتشمل الأنشطة هناك أيضًا ركوب الخيل، كما تضم ملاعب للأطفال وعربات طعام.

وتتمتع المحافظة بالعديد من المساحات الخضراء الكبيرة، مما يضفي مناخًا معتدلًا في المساء ووقتًا مثاليًا للتنزه والرياضة، وتتواجد هناك العديد من المقاهي والمطاعم التي تخدم المتنزهين والسياح الآخرين.

وتعتبر من أكبر الأماكن التي تتواجد فيها الآثار في المملكة، وذلك من قلعة مارد المهيبة إلى مسجد عمر ومن جبل التحكيم إلى جدار دومة الجندل، ويوجد فيها كذلك متحف يمكّن زوارها من معرفة المزيد عن تاريخ المنطقة.

ويمكن للزوار القيام بجولات في المواقع القديمة، بما في ذلك المزارع التقليدية؛ للحصول على لمحة عن كيفية تطور المجتمعات المحلية وازدهارها.

وبفضل قرب المحافظة من صحراء النفود الكبير في السعودية والتي تتمتع بمناظرها الخلابة ورمالها الذهبية، تسمح لزوارها بالسير في البرية أو التنزه خلال أوقات الشتاء في أماكن مثل منتزه لايجة البري.

كما أن دومة الجندل تتضمن طواحين الهواء العملاقة المخصصة لمشاريع طاقة الرياح التي يتم إنشائها كجزء من رؤية 2030، وتضم أيضًا واحدة من أكبر الطواحين في العالم.