إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
إطلاق خدمة أجير الحج لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 60 موقعًا بمختلف المناطق
شهادة شكر وتقدير من وزير الشؤون الإسلامية المالديفي إلى السديس
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى التاسعة مساء
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة والدمام الأعلى بـ 42 مئوية
تراجع أرباح تداول السعودية الفصلية 40% إلى 120.5 مليون ريال
قتلى في حادث دهس لحشد بكندا
تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباريء بن عواض الثبيتي عن الصحبة الحسنة ومعايشة أهل الصلاح وفضلها على المرء في اكتسابه الخصال الحميدة، وتهذيب سلوكه، والتواصي بالحق، واجتناب الباطل والشبهات.
وبيّن فضيلته أن الصداقة تملأ حياة الإنسان بالمودة والأنس وتغمره بالسعادة والسرور وهي ضرب من الأخوة الإيمانية في أبهى صورها ، ومبدأ الأخوة الإيمانية مطلب شرعي وغاية نبيلة ومصلحة عليا، اعتنى الإسلام بها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) .
وأوضح الثبيتي أن المسلم بحاجة إلى الصديق في كل حال من شدة أو رخاء، فعند الشدة تلتمس منه المعونة وعند الرخاء تكتسب منه المؤانسة، والمؤمن قوي بإخوانه، كثير بهم، قليل بنفسه، فالمصباح مع المصباح أكثر إنارة للطريق، ثم إن المصباح الواحد مهما كان قوي الإضاءة فقد تضعف إنارته في أي لحظة، فلا يسلم المرء من الغفلة فيحتاج إلى من ينبهه ومن النقص فيحتاج إلى من يكمله.
وأضاف أن نعمة الألفة بين القلوب لا تقدر بثمن، فمن وجد له أخاً مرضي الخصال فليتمسك به، فإن أعجز الناس من فرط في طلب الأصدقاء الأوفياء، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم، لن يعدم الصاحب من صاحبه التقي خيراً يحصل منه علماً، يذكره إن نسي ويعينه إن تذكر يثبت بثباته ويصبر معه على مكاره الطريق ويتواصى معه بالحق ، قال تعالى : ” وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ” .
وحذّر فضيلته من مخاطر الصداقات التي أفرزتها التقنية الحديثة والحضارة المعاصرة، مبيناً أنها صداقات افتراضية عبر قنوات ووسائل التواصل الاجتماعي وهي مجال يتوافر فيه الخداع والاستغلال والوقوع في السلوكيات الخاطئة والتوجيهات الخطيرة التي تؤثر على الأمن الفكري والنسيج الاجتماعي، ويزداد الأمر خطورة إن تكونت صداقات بين ذكر وأنثى إذ هو من قبيل اتخاذ الأخدان المنهي عنه في القرآن.