خبراء يحددون أفضل أنواع الحليب وسبب اختيارها
الرئاسة السورية: مجلس الأمن القومي سيضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ومدير الاستخبارات
“إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة
“درايش” يواصل تألقه في رمضان بتقديم جوائز مالية أكثر من مليوني ريال
إمساكية يوم الخميس 13 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
هيئة العناية بالحرمين: تجنّب الافتراش والنوم في الحرمين وساحاتهما
متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
تستمر الاحتجاجات في إيران في التزايد، حيث امتدت إلى المزيد من المدن والمناطق، وبدأت حصيلة القتلى في الارتفاع فقد سقط عشر ضحايا مدنيين، وذلك على الرغم من عدم استخدام القوة العسكرية نفس القوة إبان الاحتجاجات الدموية في نوفمبر 2019.
وتأتي تلك الاحتجاجات على خلفية وفاة الفتاة الإيرانية العشرينية مهسا أميني على يد قوات الشرطة، بعد اعتقالها بسبب ما اعتبرته شرطة الآداب ملابس غير محتشمة، وكانت وفاتها الشرارة التي فجرت المشاعر المكبوتة المناهضة للنظام.
وبحسب وكالة ABC كان يعتقد البعض أن السلطات تستعد لحملة شرسة، ولكن مع الانتشار الجغرافي للاحتجاجات والتصميم الذي يظهر من قبل جيل جديد من المحتجين، فإن استخدام القوة العسكرية يمكن أن يكون مكلفًا للغاية في الأرواح البشرية.
وفي المدن الكبيرة مثل العاصمة طهران، لم تعد الاحتجاجات تُنظم في المناطق الوسطى فقط، لكنها انتشرت في مناطق وضواحي متعددة، وهذا من شأنه أن يجعل الرد العسكري أكثر صعوبة، لكن النظام لديه أيضًا قواته المحلية مثل قوات الباسيج شبه العسكرية تحت قيادة الحرس الثوري.
وحاولت تلك القوات بالفعل التدخل في الاحتجاجات من خلال الاختلاط بالحشود ثم القبض على أحد المتظاهرين ودفعه نحو الشرطة.
تتمتع النساء بحضور كبير وكذلك كبار السن الذين يتدخلون ويساعدون المتظاهرين الأصغر سنًا في الخطوط الأمامية.
وأثبتت حكومة إيران مرارًا وتكرارًا أنها ستستخدم الأسلحة العسكرية ضد المتظاهرين، على سبيل المثال، في نوفمبر 2019، قُتل ما لا يقل عن 1500 شخص غير مسلح في أقل من أسبوع، ومنذ ذلك الوقت، يزداد الغضب الشعبي والإحباط بسبب المزيد من القيود الاجتماعية والصعوبات الاقتصادية غير المسبوقة.
وأبلغت NetBlocks، وهي مجموعة مقرها لندن تراقب الوصول إلى الإنترنت، أن إيران حجبت إنستجرام وواتساب، وفي الوقت نفسه، نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير الاتصالات الإيراني عيسى زريبور قوله إن قيودًا معينة قد تُفرض لأسباب أمنية.