مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تستعد وزارة الثقافة لتنظيم “المنتدى الدولي لاستدامة القهوة السعودية” في مدينة جازان خلال الفترة من 1 إلى 2 أكتوبر المقبل؛ لمناقشة سلسلة قيمة القهوة السعودية، والجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية ذات الصلة بالاستدامة، وذلك ضمن أنشطة وبرامج مبادرة “عام القهوة السعودية 2022” المدعومة من برنامج جودة الحياة “أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030”.
ويفتتح المنتدى بجلسةٍ افتتاحية في يومه الأول، سيتحدث خلالها الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للقهوة، الأستاذ رجا الحربي، والرئيس التنفيذي لهيئة فنون الطهي، عضو مبادرة “عام القهوة السعودية 2022″، الأستاذة ميادة بدر، ومدير عام هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان، المهندس ظافر الفهاد، والخبيرة في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وكبيرة الخبراء بمشروع تعزيز القدرات في وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنفيذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، الدكتورة كاكولي غوش.
ويناقش المنتدى أربعة محاور رئيسية، يُركز أولها على القهوة كثروة وطنية ويتضمن أربع أوراق علمية، هي: “الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال في زراعة وإنتاج وصناعة القهوة السعودية” يقدمها أ. عبدالملك السليمان، مساعد الأمين العام لاتحاد الغرف السعودية، و”دور الصندوق التمويلي لزراعة أشجار البن” يقدمها الدكتور. بندر الربيعة، رئيس قسم الأثر التنموي في صندوق التنمية الزراعي، و”طرق إدراج المنتج في سلسلة الإمداد العالمية” يقدمها الأستاذ. كارل وينهولد، خبير في التنمية الريفية واقتصاد القهوة، و”دور قطاع صناعة القهوة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية ” يقدمها الدكتور. حسن الهجهوج، خبير اقتصادي ومؤلف كتاب اقتصاد القهوة.
فيما يتناول المحور الثاني “القهوة ثقافة ومجتمع” وتقدم خلاله عدد من الأوراق العلمية ذات الصلة، منها ورقة بعنوان “القهوة وسر الإبداع” تقدمها الدكتورة. زينب الخضيري أكاديمية وروائية، و”القهوة رؤية اجتماعية” يقدمها الدكتور. عبدالسلام الوايل باحث وأكاديمي، و”استهلاك القهوة والتواصل الاجتماعي” يقدمها الأستاذ .كيرن كيلارد من المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية، و” تاريخ القهوة العربية: الدور والأهمية” يقدمها الأستاذ. محمد غبريس، كاتب.
فيما يتضمن المحور الثالث “القهوة وأنسنة البيئة” أربع أوراق علمية، وهي: “تعريف للصنفين الرئيسين للبن السعودي- الخولاني والشدوي”، التي سيقدمها الدكتور. حبيب خميرة من مركز البحوث والدراسات البيئية بجامعة جازان، و”الممارسات الزراعية الجديدة للعناية بأشجار البن” التي سيقدمها المهندس الزراعي بندر الفيفي، مدير المكون الوطني للبن في الفاو، و”جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في تنمية زراعة البن” يقدمها الأستاذ. نايف المطيري، منسق مشاريع وكالة وزارة البيئة والمياه والزراعة في برنامج التنمية الريفية ، و”استدامة زراعة وإنتاج شجرة البن” يقدمها الأستاذ. راضي الفريدي من المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة “استدامة”. بالإضافة لورقة مقدمة من الأستاذ. ايمانويل دغيرا، مدير برنامج تحالف القهوة في منظمة سلو فود.
أما المحور الرابع “القهوة والصحة” فيشهد تقديم أربع أوراق علمية تتمثل في ورقة بعنوان “القهوة والصحة النفسية” تقدمها الدكتورة. أمزينة النعمي من المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، وورقة “اللوائح الفنية والمواصفات التي تنظم منتج القهوة” تقدمها الأستاذة. رانيا بوقس من الهيئة العامة للغذاء والدواء، وورقة بعنوان “الآثار الصحية للقهوة في العلم الحديث” يقدمها الدكتور. غديّر الشمري، رئيس قسم علوم الأغذية والتغذية في جامعة الملك سعود، وورقة بعنوان “استهلاك الكافيين في المملكة” التي ستقدمها الأستاذة.غدير فلاته من الهيئة العامة للغذاء والدواء.
وسيتضمن المنتدى معرضاً مصاحباً؛ لاستعراض جهود وخطط الجهات ذات الصلة بالقهوة السعودية، بالإضافة لعدد من ورش العمل التخصصية، مستهدفاً بذلك العاملين في الصناعات أو القطاعات ذات الصلة بصناعة القهوة بما في ذلك الباحثين وصناع السياسات، وخبراء سوق العمل، وخبراء البيئة، وخبراء الصحة والتغذية.
وتهدف وزارة الثقافة من هذا المنتدى إلى تعزيز مكانة القهوة السعودية بوصفها رمزاً للثقافة السعودية وموروثاً أصيلاً، إلى جانب تسليط الضوء على الأبحاث العلمية المحلية ذات الصلة، وتفعيل التعاون والتواصل مع الجهات الدولية ذات العلاقة والاستفادة من تجاربهم، بالإضافة إلى التعرف على أصحاب المصلحة، والتطلعات، والتحديات، والاحتياجات، والفرص، واستعراض أفضل الممارسات والمعرفة المرتبطة بالقهوة السعودية ومتطلبات استدامتها.