التجارة تعزز منظومة التشريعات بـ 5 أنظمة ولوائح جديدة حريق بمدرج زراعي في أبها والدفاع المدني يباشر القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين لنظام أمن الحدود درجات الحرارة بالمملكة.. مكة المكرّمة وجازان الأعلى وتبوك وحائل الأدنى عمليات نوعية.. إحباط تهريب 246 كجم قات وحشيش و26 ألف قرص محظور هيئة الاتصالات ووكالة الفضاء تُطلقان منافسة SpaceUp العالمية هيئة الإحصاء تُطلق مختبر الابتكار وتحدد أهدافه 5 نصائح مهمة للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي الصين تبقي على أسعار الفائدة الرئيسية للقروض دون تغيير المرور يحذر: الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في نجران
بمواءمة جديدة بين المتغيرات التاريخية والجمالية، يعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية نمذجة مساجد منطقة نجران بإحياء تقاليدها المعمارية القديمة، والحفاظ على إرثها التاريخي العتيق.
وفي منطقة نجران فسيشهد مسجد الزبير بن العوام غرب مدينة نجران إعادةً للتأهيل والترميم، كونه أحد المساجد القديمة التي يعود بناؤها إلى عام 1386هـ، في عهد الأمير خالد بن أحمد السديري.
ويقع مسجد الزبير بن العوام بالقرب من قصر الإمارة التاريخي بنجران، شمال طريق الملك عبدالعزيز، وهو أول جامع في منطقة السوق الشعبي القديم، وكان بناؤه الأول من الطين، فيما كانت مواضئه على الطراز التراثي الجنوبي، وكان آخر ترميم له قبل 15 عامًا، وأضيفت إليه في ذلك الترميم دورتي مياه، ومصلى مخصص للنساء، وتبلغ مساحته قبل وبعد الترميم 1436م²، كما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 1000 مصل قبل وبعد الترميم.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًا في جميع مناطق المملكة، وتشمل مرحلته الثانية 30 مسجدًا من المساجد ذات الأهمية التراثية والتاريخية، لارتباطها بأحداث السيرة النبوية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وذلك بتنفيذ مجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في معالجة المباني التراثية، بمشاركة مهندسين سعوديين يعملون على التأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مسجد منذ تأسيسه حتى التطوير.