زيارات ومحطات مهمة

العلاقات السعودية الألمانية صداقة وتعاون تاريخي

السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٢ الساعة ٤:٤٤ مساءً
العلاقات السعودية الألمانية صداقة وتعاون تاريخي
المواطن - الرياض

تعد العلاقات السعودية الألمانية صداقة وتعاونًا تاريخيًا على أسس صلبة وتطور مستمر بما يحقق مصالحهما المشتركة ويرسخ دعائم الأمن والسلام عالميًا.

وسلط تقرير نشرته قناة “العربية” الضوء على هذه العلاقات، حيث تبرز زيارة الملك سعود إلى ألمانيا في عام 1959 كمحطة مهمة في تاريخ هذه العلاقات ودعمها وإطلاقها بمختلف المجالات.

فتح آفاق

وتعتبر الزيارات رفيعة المستوى والمتبادلة بين البلدين دائمًا ما أسهمت بفتح آفاق جديدة للشراكة والعمل معًا خاصة في ظل التوافق السياسي بشأن قضايا المنطقة واستقرارها، وثقل المملكة إقليميًا ودوليًا ودورها المحوري والحيوي في توازن أسواق الطاقة ودعم للاقتصاد العالمي.

قضايا المنطقة

وتحظى المستجدات والقضايا باهتمام مشترك من الرياض وبرلين، مع البحث عن حلها بما يحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.

وتشكل المملكة وألمانيا تحالفًا استراتيجيًا استثماريًا مع اهتمام الكبير من الشركات الألمانية، بمشروعات وبرامج رؤية المملكة 2030، والانفتاح السعودي على الخبرات العالمية لنقل التقنية وتسليح الكوادر الوطنية بالمعرفة ومهارات المستقبل.

شراكة المستقبل

وزار المستشار الألماني أولاف شولتز المملكة عام 2020، خلال رئاستها قمة مجموعة العشرين كوزير للمالية، ويزورها مجددًا عقب توليه مسؤولية المستشارية لتتجدد عهود الصداقة والشراكة بين البلدين والممتدة نحو المستقبل بخطى واثقة.

إقرأ المزيد