طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم الاثنين، إن الصراع الروسي الأوكراني سيكلف العالم 2.8 تريليون دولار بحلول نهاية العام المقبل، وذلك إذا تمكنت أوروبا من تقنين الطاقة.
وتأتي تلك الأرقام كنتيجة للتداعيات الاقتصادية لدخول موسكو إلى كييف قبل سبعة أشهر، وهو أسوأ صراع عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتسبب الصراع في ارتفاع أسعار الطاقة الأمر الذي أضعف من إنفاق الأسر وقوض ثقة الأعمال التجارية، لا سيما في أوروبا، كما أدى أيضًا إلى خلل في سلاسل التوريد ونقص الغذاء والضروريات الأخرى وهو ما هز الأسواق في جميع أنحاء العالم.
وتخشى الحكومات الغربية من أن أمر روسيا بالتعبئة الجزئية واستعداداتها لضم مساحات شاسعة من أوكرانيا يمكن أن يطيل الصراع لأشهر عديدة، وربما سنوات، مما يزيد من حالة عدم اليقين التي تلقي بثقلها على اقتصاد العالم.
وقال ألفارو سانتوس بيريرا، كبير الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: العالم يدفع ثمنًا باهظًا للصراع.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أحدث توقعاتها إن الاقتصاد العالمي من المقرر أن ينمو بنسبة 3% هذا العام و 2.2% العام المقبل، وقبل الصراع كان يتوقع نموًا بنسبة 4.5% في عام 2022 و 3.2% في عام 2023.
وهذا الفرق يعني أن الصراع وعواقبه سيكلف العالم ما يعادل الناتج الاقتصادي الناتج عن الاقتصاد الفرنسي بأكمله خلال هذين العامين.
وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ينمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.3% فقط في عام 2023، مع استعداد الاقتصاد الألماني للانكماش بنسبة 0.7%.
وحذرت المنظمة من أن الاقتصاد الأوروبي قد يعاني من تباطؤ أكثر حدة إذا ارتفعت أسعار الطاقة مرة أخرى، وإذا ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 50% خلال الفترة المتبقية من العام، فقد ينخفض الناتج الاقتصادي الأوروبي بنسبة 1.3% في عام 2023، بينما سينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 1.7% فقط.
وكانت الحكومات في جميع أنحاء أوروبا قد أنفقت المليارات لمساعدة الأسر والشركات على مواجهة الارتفاع المفاجئ في تكاليف الطاقة، وفي حين أن هذا الإجراء قد يكون جذابًا على المدى القصير لكنه باهظة الثمن على المدى البعيد.
وتؤدي تكلفة دعم الأسر والشركات إلى ارتفاع الديون الحكومية وبالتالي زيادة تكاليف الاقتراض التي قد تزيد من إضعاف النمو.
وفي الوقت نفسه خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو الاقتصادي الأمريكي في عام 2023 إلى 0.5% من 1.2% سابقًا.
وفي المقابل، تتوقع المنظمة أن ينتعش الاقتصاد الصيني في عام 2023 بمقدار 3.2%.