عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
قالت صحيفة Epoch Times الأمريكية والتي تُصنف على أنها يمينية متطرفة: إنه بعد مرور نحو 7 أشهر من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، برز فائز واضح وهو الصين.
وتابعت: أوكرانيا لا تزال تخسر رغم المساعدات العسكرية الهائلة من الدول الغربية والجيش الذي يتجاوز تعداده 300 ألف شخص، إلا أنها لم تتمكن من صد الغزو.
وفي الوقت نفسه، لم يربح الاتحاد الأوروبي ولا بريطانيا اللذان قاما بتمويل وتسليح حكومة أوكرانيا لتمكينها من صد الروس، وقد أدت العقوبات التي فرضوها على الطاقة الروسية إلى إعاقة شعوبهم نفسهم من خلال ارتفاع الأسعار ونقص الوقود، مما ساهم في اضطرابات واسعة النطاق، وهبوط عملاتهم، وإطاحة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، ورئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون.
أمريكا أيضًا والتي جعلت أوكرانيا وكيلتها في محاولة لتحييد روسيا لم تفز، بل على العكس، استنفدت مخزونها من الأسلحة إلى مستوى يعتبره البنتاجون منخفضًا بشكل غير مريح، وقد أثار ذلك الشكوك حول قدرة أوكرانيا على البقاء مسلحة لفترة طويلة، خاصة وأن الدول الأوروبية استنفدت ترساناتها بالمثل.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال لشبكة CNN الأسبوع الماضي: إنه بدون المساعدة الأمريكية، لا يمكن لأوكرانيا أن تنتصر، ويأتي ذلك تمهيدًا للتوقعات القائلة بأن الأغلبية الجمهورية بعد انتخابات الكونجرس في نوفمبر ستعارض الاستمرار في تمويل أوكرانيا.
أما عن روسيا فقد حققت نصرًا حتى دونباس ثم توقفت عن تحقيق المزيد من المكاسب.
وقال التقرير: على النقيض من سلسلة الخاسرين، شهدت الصين التي تعتبرها الولايات المتحدة أكبر خصم جيوستراتيجي لها نفوذًا متزايدًا، وقبل حرب أوكرانيا، كانت الولايات المتحدة تركز على احتواء الصين من خلال سياستها المحور نحو آسيا.
هذه السياسة الآن في حالة من الفوضى، فعسكريًّا، واصلت القوات المسلحة الصينية نموها ووصلت الزيادة إلى 7.1% في عام 2022 مقابل 6.8% في العام السابق، ومع تركيز الولايات المتحدة على أوروبا الشرقية، أصبحت الصين أكثر عدوانية في تأكيد مطالبها في بحار الصين.
وقال النائب الجمهوري، مايك غالاغر، من ولاية ويسكونسن، وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي لشبكة فوكس نيوز في مايو الماضي: بدأت مخزوناتنا في النفاد، ليس فقط لأننا نواصل محاولة مساعدة الأوكرانيين على الفوز، لكن لأننا نحاول في الوقت نفسه الدفاع عن تايوان من بكين، وستحتاج تايبيه إلى المساعدة مثلها مثل كييف ونحن لا نملك هذه المخزونات في الوقت الحالي.
وقال تقرير الموقع الأمريكي: تحالف بكين مع موسكو لا يقل أهمية عن محاولتها فرض هيمنتها العسكرية، وقد أصبحت الدولتان التي شكلت كل واحدة منهما منفردة عداءً مع أمريكا، قوتين متحالفتين معًا، الأمر الذي يشكل خطورة على واشنطن.
وتابع التقرير: أصبحت روسيا الآن بشكل لا لبس فيه في المعسكر الصيني، وفي وقت سابق من هذا الشهر استمرت مناورة ضخمة لمدة أسبوع في بحر اليابان، والتي تم الترحيب بها باعتبارها استعراضًا لاتساع وعمق التعاون العسكري بين الصين وروسيا، حيث أرسلت الصين لأول مرة قوات من ثلاثة فروع لجيشها للمشاركة في مناورة روسية واحدة.
وشارك في التدريبات أكثر من 50000 جندي و140 طائرة و60 سفينة حربية، وقوات من دول أخرى مثل الهند ولاوس ومنغوليا ونيكاراغوا وسوريا.
ومع ذلك، قد تكون التداعيات الأكثر عمقًا للحرب الروسية الأوكرانية عبارة عن آثار دبلوماسية وعسكرية، على سبيل المثال، ففي الأمم المتحدة في مارس الماضي، حاولت الولايات المتحدة وفشلت في حمل دول العالم على معاقبة روسيا بأغلبية ساحقة، ثم تضاعف الأمر من خلال التهديد بفرض عقوبات على الدول التي رفضت تنفيذ ما تريده واشنطن.
وكان التأثير هو خلق شقاق عالمي بين تلك الدول المتوافقة مع الولايات المتحدة وتلك التي لا تتوافق معها، وفضح هذا الموقف أمريكا والغرب باعتبارهما قوى متضائلة، مع تسريع صعود المنظمات والمؤسسات غير الغربية.
وفي الواقع، تلعب الصين دورًا قياديًّا في معظم المنظمات إن لم يكن كل هذه المنظمات، فمنظمة شنغهاي للتعاون كمثال، منافس مناهض للغرب ولحلف الناتو وتضم أربع قوى نووية و44% من سكان العالم، و30% من ناتجه المحلي الإجمالي.
ومنظمة رئيسية أخرى متأثرة بالصين هي مجموعة بريكس، وهي مجموعة اقتصادية تضم البرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، وتمثل 41% من سكان العالم و25 % من الناتج المحلي الإجمالي، ومن المقرر أن تنضم الأرجنتين قريبًا، وربما تتبعها السعودية ومصر ودول أخرى، وقد تكون بريكس أيضًا إسفينًا يقوض هيمنة الدولار الأمريكي في المعاملات العالمية لصالح اليوان وعملات البريكس الأخرى.
واختتم التقرير قائلًا: من خلال فرض عقوبات على روسيا، أهملت أمريكا محورها في آسيا وجعلت الصين، عدوها الجيوسياسي الأصلي، تهديدًا أكبر، لذلك تحتاج واشنطن من الآن فصاعدًا إلى تصحيح أولوياتها، وإنهاء الأعمال العدائية في أوكرانيا التي أضعفت التحالف الغربي إلى حد كبير.