أمانة جدة تهيئ المرافق العامة بمحيط 838 جامعًا ومصلى لصلاة عيد الفطر
تنبيه من حال مطرية على منطقة المدينة المنورة تستمر لساعات
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
شوارع الباحة تزدان استعدادًا لاستقبال عيد الفطر
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل
طقس السبت.. أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرامجية الرمضانية بعد موسم حافل
السديس يعلن نجاح خطة ليلة 29 رمضان: سردنا أكبر قصة إيمانية عالمية في ليلة ختم القرآن
التسوق الإلكتروني خيار بمزايا عديدة يلبي متطلبات العيد
أكثر من 123 مليون كيلو واردات السعودية من الشوكولاتة خلال 2024
تبرأ وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي من علاقة السلطات الإيرانية بمقتل مهسا أمينيا، زاعمًا أن نتائج التحقيقات والأدلة الطبية تثبت بأنها لم تتعرض للضرب والعنف.
وفي حوار خاص مع التلفزيون الإيراني مساء أمس الجمعة حول قضية وفاة أميني قال وحيدي: “بعد هذه الحادثة الأليمة، التي أثارت أسف الجميع، تم تحديد خطة متعددة المراحل وفقًا لإيعاز من رئيس الجمهورية، وكان القسم الطبي والقسم القانوني والتحقيقات المحلية وتقارير الأجهزة المحلية من بين مراحل هذه التحقيقات”.
وزعم أن نتائج الشواهد العينية والمحادثات مع الموجودين في مكان الحادث وتقارير الأجهزة المعنية وسائر التحقيقات الأخرى كشفت أنه لم يكن هناك ضرب واستخدام عنف.
وأوضح: “في البداية تم الادعاء أن السيدة أميني تعرضت للضرب، لكن نتائج التحقيقات من المستشفى وتقرير الطب الشرعي وتقارير أخرى أثبتت أنه لم يكن هناك ضرب ولم يكن هناك كسر في الجمجمة”.
واتهم الوزير التيارات المشاركة في الاحتجاجات بأنها “بدأت سيناريو القتل حيث يقتلون الأفراد ويتركوهم في أماكن أخرى، مشيرا إلى تسجيل العديد من مثل هذه الحالات.
وعن عدد قتلى الأحداث الأخيرة قال وحيدي إنه يشمل “عدة مجموعات”، وأوضح أن “المجموعة الأولى هم قتلى الزمر الإرهابية في غرب وشمال غرب البلاد، والمجموعة الثانية أناس عاديون إما قتلوا على أيدي مثيري الشغب أو قتلوا لتصفية حسابات شخصية وتم تركها في هذه الأماكن”.
وأوضح أن المجموعة الثالثة هم الشرطة وعناصر الأمن والمجموعة الرابعة هم أشخاص “كانوا يحاولون دخول المقرات الحساسة حيث قتلوا على يد من يدافعون عن المقرات الحساسة”، مؤكدا أنه سيجري الإعلان عن إحصائيات الضحايا بعد التحليل.
وأكد وحيدي أن فرض قيود على الإنترنت تهدف لتحقيق الأمن و”السيطرة على المشاغبين”.
وكانت طهران شهدت الليلة الماضية جولة جديدة من المظاهرات احتجاجًا على وفاة أميني، ذلك بعد مظاهرات مضادة خرجت بعد صلاة الجمعة في عدد من المدن الإيرانية تأييداً لإجراءات الحكومة وقوات الأمن ودفاعا عن ارتداء الحجاب.
وسبق أن أفادت تقارير بمقتل نحو 17 شخصًا جراء الاحتجاجات التي انطلقت في إيران بعد انتشار نبأ وفاة أميني، التي اعتقلتها شرطة الآداب في 13 سبتمبر بسبب “لباسها غير المحتشم” وتوفيت في مستشفى بعد ثلاثة أيام.