مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
طالب الكاتب فهد بن محمد الأحمري بوقف ما وصفه بالتحشيد ضد نظام الفصول الثلاثة الذي أقرته وزارة التعليم قبل عام، مؤكدًا أن كثرة الحديث بالسلب عن هذا النظام سيؤثر على أداء الطلاب.
وقال الأحمري في تغريدة له: تذمر الأُسر والمعلمين من الفصول الثلاثة له انعكاسات سلبية على الطلاب دون أن ندرك، ينعكس تذمرنا هذا على تحصيلهم العلمي بينما قد نكون نحن السبب في تعبئة عقول طلابنا ضد النظام الدراسي الجديد.. لذا علينا التوقف عن التحشيد ضده لمصلحة أبنائنا وبناتنا وهو الأهم.
وكانت ابتسام الشهري، المتحدث الرسمي باسم التعليم العام، أوضحت أمس أسباب إقرار نظام الفصول الثلاثة، في العملية التعليمية.
وقالت الشهري خلال حوارها مع برنامج يا هلا المذاع على قناة روتانا خليجية إن ترتيب المملكة في جودة التعليم لا بد أن يتلاءم مع الدعم الكبير المقدم لهذا الغرض، لذلك كانت عملية التغيير والتطوير ضرورية.
وتابعت أن الوزارة أجرت العديد من الأبحاث والدراسات، ما بين الفصلين والثلاثة فصول والأربعة فصول، وكان نظام الفصول الثلاثة هو الأمثل، بعد الرجوع للخبراء والمختصين، بخلاف الدراسات المقارنة بين كل نظام لمعرفة السلبيات والإيجابيات.
وأكملت المتحدثة، أنه تم إجراء ورش عمل للمعلمين والمعلمات ضمن برنامج “خبرات”، والوقوف على التجارب العالمية، وتم في النهاية الاستقرار على نظام الفصول الثلاثة، مثل بريطانيا وألمانيا والإمارات.
وردت ابتسام الشهري على أن نظام الفصول الثلاثة له دور كبير في تحسين نواتج عملية التعلم، بخلاف أن أي عملية تغيير تواجه في البداية بعض التحديات الصعبة والمرهقة.
بدوره قال الدكتور سعود الزهراني المستشار التربوي السابق “أحترم ما تناولته المتحدث الرسمي للتعليم حول دفاع الوزارة عن إيجابية قراراتها بشأن إقرار تجربة الفصول الثلاثة وتطوير المناهج واعتماد مسارات المرحلة الثانوية، وأتحفظ على حكمها بنجاح تلك التجارب، فالحكم المنطقي يأتي من جهة تقويم محايدة وليس من الوزارة أو من يمثلها أو يتحدث باسمها”.