لتعزيز مكانة المملكة واعتبارها شريكًا عالميًا موثوقًا

الاستراتيجية الوطنية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية توفر 39 ألف فرصة عمل

الخميس ١٥ سبتمبر ٢٠٢٢ الساعة ٤:١٣ مساءً
الاستراتيجية الوطنية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية توفر 39 ألف فرصة عمل
المواطن - الرياض

تحقق الاستراتيجية الوطنية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اليوم، الفائدة لجميع ممارسي اللعبة من لاعبين شغوفين أو حتى من يمارسونها بشكل متقطع في أوقات فراغهم.

توسيع نطاق الرياضات الإلكترونية

كما تسعى الاستراتيجية لتوسيع نطاق الرياضات الإلكترونية لتكون أكثر شمولية وتتيح الفرصة لمشاركة الجميع، وسوف تسهم الاستثمارات النوعية في تطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية وتعزيز التنافسية في المجال.
أيضا تعزز الاستراتيجية الاستثمارات في البنية التحتية التقنية، مثل الألعاب السحابية، وتطوير المحركات ثلاثية الأبعاد، والواقع المعزز/الواقع الافتراضي، ستجعل المملكة في مقدمة التطورات المستقبلية.

الاستراتيجية الوطنية لقطاع الألعاب

تطوير قطاع الألعاب 

كما تعمل المملكة على المزج بين الألعاب الإلكترونية والمشتقات المنبثقة منها (الأفلام، أدوات الألعاب، التجارب الترفيهية)، بهدف الوصول إلى صناعة ألعاب عربية بمحتوى عالي الجودة تعزز من إمكانات ومساهمة قطاع الألعاب الإلكترونية في العالم العربي بما يتناسب مع الهوية والقيم العربية فضلا عن تطوير تطبيقات للألعاب الإلكترونية تتناسب للاستخدام في مجالات التعليم والطب والهندسة والتحسين من ممارساتهم

إتاحة فرص مهنية مميزة

وتعز الاستراتيجية الجديدة الانتماء الوطني عبر مساهمة المواهب الوطنية في إنتاج ألعاب مصنفة ضمن الفئة AAA، وهذا يضمن أن أن تصبح المملكة موطنًا لأفضل لاعبي الرياضات الإلكترونية بالعمل على تمكين النشء وتأهيلهم في المجال ليصبحوا أبطالاً عالميين. كما تساهم في خلق ما يزيد عن 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ويحقق الاحتراف في قطاع الألعاب عوائد مجزية حيث بلغ مجموع جوائز البطولات الدولية والمحلية 100 مليون ريال سعودي سنوياً.

كل ذلك بالإضافة إلى تطوير القدرات والاستثمار في تعليم وتدريب المتخصصين لتحقيق النجاحات المرجوة وتطوير البنية التحتية الرقمية وتوفير عوامل التمكين لتعزيز قدرات اللاعبين والرياضيين وإتاحة الفرص للنمو والمنافسة على الساحة العالمية

المملكة مركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية

تتمتع المملكة بترفيه رقمي يواكب أفضل المعايير العالمية في ظل رؤية المملكة 2030، من خلال العمل على عكس القيم النبيلة والأصالة وكرم الضيافة في المملكة، لتعزيز مكانتها واعتبارها شريكًا عالميًا موثوقًا ويضمن ذلك ما يلي:

الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية

  • أن تكون المملكة وجهة عالمية للاعبين في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030
  • أن تكون المملكة ضمن أفضل 3 دول في تعداد اللاعبين المحترفين في الرياضات الإلكترونية
  • أن تصبح المملكة واحدة من أفضل 5 دول في قطاع الألعاب بحلول عام 2030، ما يجعل الألعاب أكثر من مجرد هواية
  •  أن تعتلي المملكة قمة الرياضات الإلكترونية من خلال استضافة أفضل البطولات العالمية ودفع القطاع للوصول لإمكانياته الكامنة
  • تطوير الأنظمة والتشريعات في قطاع الألعاب لإيجاد بيئة داعمة تحقق الريادة العالمية للمملكة

إقرأ المزيد