جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
تنبأ الكثيرون بشتاء قاتم ومرير على القارة الأوروبية هذا العام؛ بسبب الصراع الروسي الأوكراني، لكن مع ارتفاع أسعار الغاز اليوم مجددًا في جميع أنحاء أوروبا بنسبة 30%، ازدادت التنبؤات قتامة.
يأتي الارتفاع بعد الهجوم الاقتصادي الأخير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الغرب، مما أدى إلى انخفاض قيمة الأسهم والجنيه الإسترليني واليورو، كما اندلعت الفوضى الاقتصادية بسبب اختيار شركة الطاقة الروسية غازبروم، المدعومة من الدولة، عدم استئناف ضخ الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1.
واتهم زعماء أوروبيون روسيا باستخدام تسليح إمدادات الطاقة؛ ردًا على العقوبات الغربية التي فُرضت في أعقاب غزو بوتين لأوكرانيا.
وعلى مدى الفترة الماضية، كان رؤساء الوزراء والقادة الأوروبيين يسعون جاهدين لتقديم المساعدة لشعوبهم فيما يتعلق بفواتير الطاقة الخاصة بهم، ولكن كلما توصلوا إلى حل زادت المشاكل كذلك.
نورد ستريم 1 هو أكبر رابط للغاز من روسيا إلى أوروبا، حيث يزودها بنحو 55 مليار متر مكعب سنويًا، وبينما تتلقى دولة مثل بريطانيا 4% فقط من غازها منه، فإن دولًا أخرى مثل ألمانيا تعتمد بشكل أكبر عليه، ما يعني أن إغلاقه يتسبب في ارتفاع الأسعار أكثر على مواطنيها.
وبعد الإعلان الروسي، ارتفعت عقود الغاز القياسي الأوروبي لشهر أكتوبر بمقدار 62 يورو أو 30% ليصبح سعره 272 يورو لكل ميغاواط للساعة.
وأدى الارتفاع في أسعار الجملة إلى دفع فواتير الطاقة إلى مستويات قياسية، حيث من المقرر أن تصل تكلفة الأسرة البريطانية العادية على سبيل المثال إلى 3500 جنيه إسترليني.
ويعد ارتفاع تكلفة الطاقة أحد العوامل الرئيسية للتضخم؛ نظرًا لأنه يجعل إنتاج السلع والخدمات أكثر تكلفة، وبالتالي يؤدي إلى زيادة التكاليف.