اكتشاف غريب عمره 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
هيئة النقل تنفذ 324 ألف عملية فحص لضمان الامتثال وتحسين جودة النقل
دراسة توضح العلاقة بين السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي
توكلنا يقدم حزمة من الخدمات لتسهيل أداء الفرائض خلال شهر رمضان
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي
خسارة الاتفاق ضد دهوك بهدف
ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا والاستغناء عن أمريكا
إمساكية يوم 6 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
قطر تستضيف كأس العرب 2025
جوائز المشاركين في كأس العالم للأندية 2025
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن التعبئة العسكرية الجزئية اليوم الأربعاء، وهو أمر له أهميته في تاريخ الحروب، على سبيل المثال، تم ذلك في الحرب العالمية الأولى والثانية المؤثرات بشكل كبير للغاية في تاريخ البشرية.
بحسب الموسوعة البريطانية Britannica، فإن التعبئة، في الحرب أو الدفاع الوطني، هو تنظيم القوات المسلحة لدولة ما للخدمة العسكرية الفعلية في وقت الحرب أو غيرها من حالات الطوارئ الوطنية، ويشمل ذلك تنظيم جميع موارد الأمة لدعم الجهد العسكري، أي أن الدولة تحشد مواردها وأموالها وشعوبها للجيش.
أدى التقدم التكنولوجي في القرن العشرين، لا سيما منذ ظهور الأسلحة النووية، إلى زيادة تعقيدات التخطيط والتنفيذ للتعبئة، وذلك بسبب القوة الهائلة للأسلحة النووية والسرعة التي يمكن بها إيصالها إلى أهدافها.
وهذه أبرز اللحظات التي تم فيها اللجوء إلى التعبئة العسكرية:
تم استخدام كلمة تعبئة لأول مرة في خمسينيات القرن التاسع عشر، وظهرت التعبئة في الحرب الأهلية الأمريكية، حيث تم تنظيم الموارد الإنتاجية للدولة من أجل الحرب ذلك بجانب تخصيص موارد الأمة لتجميع وإعداد وتجهيز القوات للحرب.
خاضت الولايات المتحدة الحرب إلى جانب الحلفاء في أبريل 1917 بدون مخزونات من المعدات أو خطط لإنشائها، والأسوأ من ذلك، لم يكن لدى الجيش فكرة واضحة عن طبيعة وحجم احتياجاته في زمن الحرب ولم يكن لديه مواصفات تفصيلية لإنتاج أنواع كثيرة من المعدات، ومن أجل ذلك تم الإعلان عن التعبئة العامة لدعم إنتاج الدولة لمجهودات الحرب.
دخلت الإمبراطورية الروسية الحرب العالمية الأولى في 28 يوليو 1914، وبدأت في حشد جيشها، وحدثت أول تعبئة عامة من روسيا قبل إعلان الحكومة الألمانية حالة الحرب الوشيكة، وحينها شعرت ألمانيا بالتهديد وبالفعل قادت القوات الروسية هجمات ضد كل من ألمانيا والنمسا-المجر.
كانت الحرب العالمية الثانية أكبر وأعنف نزاع مسلح في تاريخ البشرية، ودارت في البر والبحر والجو، وسُخرت اقتصادات البلاد الوطنية لشن الحرب.
وقف اليابانيون وراء المجهود الحربي للدولة بشكل كبير وجاء ذلك نتيجة تعبئة الحكومة اليابانية لمواطنيها وتحفيزهم أثناء الحرب العالمية الثانية، وكان أمام قادة المجهود الحربي الياباني العديد من العقبات لتنفيذ التعبئة العسكرية لكنهم تمكنوا من حشدها في النهاية.