طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر الجانب الوقائي أبرز مرتكزات خطة الدفاع المدني في موسم الحج المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: يجب تكامل الجهود الإعلامية بمنظومة الحج خطوات طباعة شهادة التحمل الضريبي للمسكن الأول من المشمولون ببرنامج المصافحة الذهبية وما هدفه؟ نصيحة مهمة لمربي الإبل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 2.028 سلة غذائية في باكستان القنصلية السعودية في لوس أنجلوس: تابعوا تنبيهات الحرائق الاتحاد السعودي يُقيم ورشة التقنية والابتكار ونظام MySAFF مذكرة تفاهم في الطاقة المتجددة والربط الكهربائي بين السعودية وإيطاليا
دائمًا كانت الشهرة جميلة ومحببة للنفس البشرية، ولكن قد تتحول هذه الشهرة إلى هوس حينما يسعى الشخص إلى تحقيقها ولو بشكل سلبي ويكون لها تأثير عكسي. وقد انتشرت ظاهرة جديدة في مجتمع الأطباء حيث بدأ بعضهم الترويج لأنفسهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحوا يروجّون لعلاجات وهمية وإعلانات عن منتجات لم تثبت كفاءتها.
وحول هذا الموضوع أوضح الكاتب والمستشار الإعلامي هاني الظاهري “لـ المواطن” أنه ليس هناك تهديد لمهنة الطب من هؤلاء الأطباء المتربحين، بقدر ما هو وضع فوضوي يحتاج إلى تصحيح ورقابة مهنية وعلمية وعقوبات لكل طبيب قد يروج معلومات صحية خاطئة أو غير دقيقة نتيجة ضعفه المعرفي أو نتيجة سعيه المحموم نحو الشهرة، ليس بهدف الشهرة فقط بل لجني الأرباح من جيوب المرضى.
قال الظاهري: بالتأكيد وكثير منهم يستخدمون الظهور الإعلامي لتغطية ضعفهم المهني في مجالهم والدعاية لأنفسهم بين السذج.
وأضاف الظاهري أن تبجيل الأطباء واحترامهم بسبب شهرتهم على مواقع التواصل فقط يحدث في الأوساط الجاهلة والبدائية فقط، مشيرًا صحة المجتمع لن تكون أبدًا تحت رحمة طبيب مؤثر لأن الوعي منتشر بين الناس، لكنه استدرك بالقول: لا شك في وجود تأثير لهذه الفئة على بعض قليلي المعرفة.
وأضاف الظاهري: السباق على الشهرة محموم بين كل الفئات المهنية.. والفضاء المعلوماتي مفتوح في هذا الزمن ولا يمكن السيطرة عليه، مشيرًا إلى أن التثقيف والتوعية ليست من مهام الطبيب، بل من مهام إدارات التوعية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة بالشراكة مع وسائل الإعلام، أما دور الطبيب هو تقديم العلاج للمرضى بحسب دراسته وتخصصه.
أجاب الظاهري: لا أظن ذلك.. طالما هم يمارسون عملهم ويقبضون رواتبهم آخر كل شهر، ويلقون التقدير والاحترام من مرضاهم ومن المجتمع المحيط بهم فضلًا عن أن الجهات الرسمية تتابع أداء الأطباء في الميدان وتكافئ المجتهد وتعاقب المقصر وفق اللوائح والأنظمة.