الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
شهد مؤتمر “مستقبل التحلية” اليوم الاثنين في ثاني أيامه عدد من الجلسات المتنوعة، بمشاركة عددٍ من الحضور وممثلي الجهات، كالبنك الدولي وشركة أكوا باور، والشركة السعودية لشراكات المياه، وغيرهم.
وبدأ اليوم الثاني من المؤتمر، بالجلسة الأولى – تقنية تحلية المياه – التي تناولت أهمية تخفيض تكلفة تحلية المياه، مع ضرورة مواجهة قضايا المجال، مع تسخير ألمع العقول والخبرات لإيجاد أمثل الحلول في سبيل تحقيق ذلك.
وأثناء الجلسة، تناول المدير العالمي للمياه في البنك الدولي السيد ساروج كومار جها، مشاركات البنك في المجال، وأهمية مشاركة الدول به، وأن تحلية المياه أصبحت جزءًا من محفظة الدول في البنك.
عَقِب ذلك، نوه الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور السيد بادي بادماناثان، بجهود المملكة التي حققت قفزة نوعية في المجال، ومواجهتها للقيود التي فرضتها المياه على الدول، وفي جانب الطاقة في المجال، تحدث بادماناثان عن وجوب العمل على تقليل التكاليف في الطاقة، مع أهمية إعطاء القطاع الخاص المساحة والمرونة في الإبداع والتطور.
وفي هذا الصدد، تحدث الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراكات المياه المهندس خالد القريشي بإلهامٍ حول التقدم الكبير الذي تشهده المملكة في المجال، إذ استشهد بالاستراتيجية الوطنية للمياه، وإسهامها في ترسيخ المرونة للقطاع الخاص، واستطرد بالدور البارز أثناء جائحة كوفيد-19.
خلال الجلسة الثانية، نوقشت العديد من الحلول في المجال، وكيفية بناء بنية تحتية للابتكار، وتحقيق الاستفادة منها.
وأثناء الجلسة الثانية، قال أستاذ الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة، إنه يتمثل الأمر في إيجاد مركز مالي في التقنية؛ إذ نمتلك مجالات تقنية عديدة تمكننا من العمل عليها بصورة فعالة.
وتحدث نائب رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للابتكار الدكتور كيفن كولين، أن الجامعات والمراكز منافسة في مركز الابتكار في المدينة، ويجب على الباحثين التعمق في الفرص والتحديات، خصوصًا في ظل أن المصالح واضحة.
وأثناء الجلسة لفت الشريك الإداري في بيور تريا فينترشز، السيد نيكوالس بانيكيت، أن هناك حلقات مفقودة في التسويق والابتكار والاستثمار في هذا المجال، وأنه يجب أن يكون هناك اشتراطات تنظيمية، ومراكز محفزة في هذه البيئة.
وبعد الاستراحة، بدأت حلقة نقاش دائرة مستديرة، تم خلالها طرح العديد من الأفكار والموضوعات المهمة في الابتكار وتطوير تقنية المياه، ليتبعها مقطع فيديو بعنوان “المستقبل”.
وبعد تناول الحضور وجبة الغداء بدأت 3 جلسات متزامنة، حيث تناولت الجلسة الأولى العديد الحديث عن الإبداع التراكمي، والمخاطر التي ممكن أن تواجه التحولات الرقمية والابتكار والإبداع، إضافة لموضوع كفاءة الطاقة، في تحلية المياه وكيف يتحقق التوازن بين هدف الوصول إلى الحياد الصفري والأهداف التي تم وضعها في تحلية المياه.
كما تطرقت الجلسة إلى أهمية التحلية الجديدة والتي تقلل من التكلفة والأضرار الناجمة عن التحلية القديمة والحديث عن الطاقة وتحلية مياه البحر والتكلفة العالية للطاقة.
كما تطرق الحديث إلى مجال الابتكارات في تحلية المياه وكيف أنها ستطور من الحياة وتقلل الأضرار وتساهم في جعل البيئة نظيفة وخالية من جميع الأمور التي تضر البيئة.
أما الجلسة الثانية فكانت مخصصة للمتحدثين فقط، في حين بدأت الجلسة الثالثة بورشة عمل تحدث فيها، زال ساينز اورينتي (البنك الدولي) عن نمو الطاقة الإنتاجية المركبة لتحلية المياه بسرعة في جميع أنحاء المناطق حول العالم من ٢٠١٧ إلى ٢٠٢٦ حيث تعد منطقة الخليج الأعلى نموا بـ ٧٠٪ وتأتي بعدها منطقة الشرق الأوسط – الدول غير الخليجية – بـ ٦٠٪ ومن بعدها منطقة آسيا الوسطى بـ ٥٥٪.