يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
قالت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي إن روسيا تنظر إلى دول البلقان كفرصة للرد على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث تخلق الانقسامات العرقية والسياسية والاجتماعية الواسعة في المنطقة فرصًا سهلة لموسكو.
وتابع التقرير: على الرغم من الانتقادات الدولية الشديدة بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فإن حكومة موسكو لا تُظهر أي علامة على التخلي عن مثل هذا السلوك القاسي أو التكتيكات المجربة مستقبلًا.
وفسر التقرير قائلًا: لروسيا عدة أهداف استراتيجية في المنطقة، حيث تسعى إلى منع دول غرب البلقان: ألبانيا، البوسنة والهرسك، كوسوفو، الجبل الأسود، ومقدونيا الشمالية وصربيا، من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، كما أنها تريد إحباط تطلعات الناتو لدول البلقان المتبقية التي لم تنل عضوية الحلف بجانب تعطيل أنشطة الناتو في المنطقة.
ويأتي ذلك من خلال تعزيز المشاعر الشعبية المعادية للغرب، على سبيل المثال، في استفتاء استقلال كوسوفو عن صربيا، لم تعترف موسكو بكوسوفو، وهو الأمر الذي يجعل الحياة معقدة بالنسبة لصانعي السياسة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقد استفادت موسكو من ذلك بجعل صربيا تعترف بلوهانسك ودونيتسك الانفصاليين كدولتين مستقلتين.
وبجانب الأوضاع السياسية، فإن قوة البصمة الروسية تتجلى بشكل واضح في المجال الاقتصادي، حيث تعتمد جميع دول البلقان بشكل كبير على روسيا للتجارة والاستثمار.
ومع ذلك فإنه من المرجح أن تؤدي عقوبات الاتحاد الأوروبي على صادرات الطاقة الروسية إلى تقليص الوجود الاقتصادي لروسيا في البلقان بشكل كبير، مما يعطل بعض تدفقات النفط والغاز الروسي التي لطالما كانت الدعامة الأساسية للعلاقات التجارية مع المنطقة، وبالتالي تمتد حرب الغاز الروسية مع الاتحاد الأوروبي إلى منطقة البلقان.
وفي الوقت نفسه، فإن تقليص الإمدادات الروسية للبلقان لا يعني أن أوروبا تُعد حليفًا جيدًا لهم؛ لأن أزمة الطاقة الأوروبية المستمرة تؤثر على قدرة أوروبا على تطوير البنية التحتية ومشاريع الطاقة النظيفة في دول البلقان.
واختتم التقرير قائلًا: تعد روسيا لاعبًا خطيرًا في غرب البلقان، وقد أثبتت قدرتها واستعدادها للقيام بأي شيء للحصول على مبتغاها، سواء بدعم الانفصاليين أو باستخدام سلاح مجموعة الأدوات الاقتصادية الروسية، وكل ذلك يرهق صانعي القرار في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد أثبت بوتين بالفعل أنه سيد التكتيكات والاستراتيجيات بعيدة المدى، وبالتالي ليس من المستبعد أن يضع أنظاره على البلقان بعد أوكرانيا لهدم خطط الاتحاد الأوروبي في المنطقة.