استقبلت وزارة التعليم الدفعة الأولى من الطلبة المبتعثين من ذوي الإعاقة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي؛ لاستكمال تلقيهم كافة الخدمات التعليمية والمساندة في أرض الوطن، حيث تم نقلهم إلى مدينة “سناد” للتربية الخاصة بمكة المكرمة، من خلال وسائل نقل متخصصة؛ بمشاركة الهلال الأحمر السعودي.
وتضمّن حفل الاستقبال بالمطار برنامجًا ترحيبيًا أعدته وزارة التعليم، ووزعت فيه الهدايا والوجبات المناسبة للطلاب؛ بمشاركة فرق متخصصة، كما تمت إقامة برنامج متكامل في مدينة سناد يتضمن عدداً من الأركان التعريفية، والبرامج الاحتفالية الترحيبية بالطلبة وأسرهم الذي عبروا عن شكرهم وامتنانهم لما وجدوه من حفاوة الاستقبال و الاستعدادات والتجهيزات المناسبة على أفضل المستويات لأبنائهم وبناتهم في مدينة سناد للتربية الخاصة.
ووثق مقطع فيديو لحظة مشاعر الطلبة من ذوي الإعاقة بعد عودتهم إلى أرض الوطن؛ برفقة أولياء أمورهم، وتهيئة المدن المتخصصة، والخدمات التعليمية لهم بإشراف كوادر وطنية.
وتقدّم مدينة سناد للتربية الخاصة برامج تمكين لذوي الإعاقة؛ للحصول على فرص تعليم وعمل مناسبة بما يضمن استقلاليتهم واندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع، مع توفير التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح، إلى جانب تقديم خدمات متميّزة في التربية الخاصة والتشخيص والتأهيل والمتابعة، والخدمات المساندة والتدّخل المبكر.
وتعتبر مدينة سناد للتربية الخاصة بمنطقة مكة المكرمة، الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، حيثُ إنها مدينة متكاملة تُقدم خدمات شاملة تتمثل في الخدمات التعليمية والتأهيلية في منظومة واحدة تُلبي احتياجات المستفيد؛ بهدف إعداده عضواً فعّالاً ومستقلاً في المجتمع، حيث ستصل طاقتها الاستيعابية تدريجياً ما لايقل عن 1000 طالب وطالبة يحظّون بكامل الرعاية والاهتمام على أيدي كوادر سعودية متخصصة في مجالات التربية الخاصة.
وتعتبر مدارس سناد معلماً من معالم المنطقة؛ كونها تقدّم خدمات بمعايير عالمية، من ضمنها منهج اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، و تتبع معايير عالمية في التدريس واستخدام التقنيات الحديثة المختلفة في فصولها التعليمية.