الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم
شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفل إمارة المنطقة بمناسبة الذكرى 92 لتوحيد المملكة العربية السعودية بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وأعضاء السلك الدبلوماسي ومسؤولي القطاعات المدنية والعسكرية بالمنطقة.
وفي بداية الحفل ألقى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة معالي الدكتور مشبب القحطاني كلمة جاء فيها ” كم لهذا الوطن من فضل بعد الله تعالى، وقد اقترب يومه الوطني من القرن إلا قليلًا، وكم لولاة الأمر من مكانة هيأ الله على أيديهم من حفظ للأمن ورغد عميم، ورفاهية حالمة.
وأضاف “نعم إنها قارة في وطن اتسع لبناء تنمية مستدامة، وأمن وطيد وريادة عالمية واثقة منذ سطر على أرضها المغفور له بإذن ربه، موحد هذا الكيان الكبير، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، أعظم ملاحم الوحدة بطولة ونصرًا عبر التاريخ.
ومجدنا الثاني والتسعين في هذا اليوم المجيد ونحن نحتفل به ونجله بين يدي سموكم الكريم، له دلالة أخرى على قداسة هذا المكان وبروزه على امتداد التاريخ”.
وتابع: “ونحن في منطقة مكة المكرمة بين إداراتها ومؤسساتها الحكومية والأهلية، لنرفع أكف الضراعة إلى المولى جل وعلا أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها، وأن يحفظكم يا سيدي من گل مكروه وسوء وعلى دروب العزة والنماء بطموح يعانق عنان السماء يا وطن العطاء.” .
ثم ألقى قنصل مملكة البحرين موسى النعيمي كلمة نيابة عن القناصل العامين لدول مجلس التعاون الخليجي المعتمدين في جدة قال فيها: “بكل فخر واعتزاز نتشرف بأن نرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي عهده صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما، وإلى مقام سموكم الكريم، أصدق مشاعر التهاني والتبريكات بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني المجيد الثاني والتسعون لتوحيد المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وزاد ” بفضل من الله عز وجل، تستقبل المملكة العربية السعودية، العزيزة علينا جميعًا عامًا جديدًا واعدًا بالمزيد من التقدم والنمو والرخاء على يد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما”.
وختم بالقول: “لا يسعني في هذه الذكرى المجيدة، والمناسبة الغالية، علينا جميعًا، إلا أن أدعو الله العلي القدير بأن يحفظ قادة هذه البلاد العزيزة ويحفظ شعبها الشقيق من كل مكروه، وأن يديم على المملكة أمنها وازدهارها، وأن يحفظ سموكم الكريم من كل سوء، وأن يمن عليكم بموفور الصحة والعافية، ويسدد على طريق الخير خطاكم، إنه ولي ذلك والقادر عليه”.
عقب ذلك ألقى الشاعر صقر سليم القصيدة التالية:
يالله يالي ترسل الغيث مدرار
اكتب لنا التوفيق فيما قصدنا
واحفظ لنا القادة بعيدين الانظار
واحفظ لنا دارًا عليه انوجدنا
إشعارنا يوم الوطن هي لنا دار
مع فرحة الذكرى نجدد وعدنا
يوم الوطن لأمجادنا رمز وشعار
يومًا نماري به للأقصى والادنا
ونفخر بمجد المملكة بين الاقطار
ونرفع تهانينا لقادة بلدنا
يا خادم البيتين تفداك الاعمار
يا فخرنا يا عزنا يا سندنا
من حكمتك دور الوطن خير الادوار
وعلى مواريد الزعامة وردنا
وولي عهدك سيدي نجلك البار
مهندس الرؤية بفكره صعدنا
قايد عظيم ومع طريق الفخر سار
الي على الله ثم عليه اعتمدنا
واميرنا خالد له الشكر تكرار
بالمدح ما نوفيه مهما اجتهدنا
السيف سيف ودايم السيف بتار
من حنكته في كل شيء استفدنا
ويا بدر ابن سلطان يا خير الاخيار
نسعد بفعلك وبحظورك سعدنا
وحنا سعوديين لو الزمن دار
تفنى العمار ولا تغير عهدنا
ورثًا من اباءنا والاجداد الاحرار
ونورثه لعيالنا من بعدنا
وعبدالعزيز الله يجيره من النار
حلق بنا فوق الكواكب وحدنا
وسارو على نهجه حكيمين الاشوار
وعلى الامور الكايدات اتحدنا
طبع السعودي يكره الذل والعار
ولولا كذا ما كان فالكون سدنا
نساند اهل الحق ونزبن الجار
ولغير خلاق البشر ماسجدنا
ما نختلق وقت المواقيف الأعذار
وليا لقينا مدور الزود زدنا
وألقى الشاعر عبدالله العنزي قصيدة قال فيها:
سماوات وكان أجل مجدا
وعشاق وكان أرق وجدا
ومنعطف من التاريخ فيه
خيول تعبر الأيام جردا
على صهواتها ستون نصرا
بأحلام السنين الخضر تحدا
يسير بهم حسام قيل ينبو؟!
فقد ضلوع دهر الذل قدا
سرى بهم على الظلماء بدرا
وأنجزهم على الأيام وعدا
يضمخ خطوه تاريخ غيم
رآه فأنشد الآفاق رعدا
ويصحبه على الجلى جنان
يصوغ عروقه خيلا وجندا
سرى عبدالعزيز يقود جيشًا
وتاريخا وأحلاما وسعدا
فقالوا ما تريد؟ وأي أرض
ستمطرها؟ فقال أريد نجدا!
ومذ ذاك الزمان ونحن شمس
لغرتها دروب العز تهدى
فهذي الأرض معراج لمجد
قديم في المجازات استبدا
لها لغة يسيل الليل منها
وذاكرة تفيض ندى ووجدا
هنا العشاق ذابوا واستذابوا
هنا الفرسان مروا البيد حشدا
هنا الصحراء ذاكرة الخزامى
هنا الأيام تأنف أن تعدا
أيا وطنًا كأنا من ثراه
تناسلنا شواهينا وأسدا
نجلك شامخًا نرعاك نخلا
نحبك خالدا نهواك فردا
على ماذا تعاندنا الليالي
وقد كنا لها الركن الأشدا
ومن ذا قد يزاحمنا المعالي
ونحد أشد هذا الكون زندا
وماذا قد نخاف ونحن شعب
له سلمان قاد العز وفدا
وفي يمناه للظلماء فجر
يزيد سناءنا.. فنزيد حمدا
محمد أيها الأفلاك ميلي
فقد قطع الدجى حلا وعقدا
وأي الشعر قد يلقى وقلبي
على عتبات كل الشعر يندى
أمامك سيدي قلمي كفيف
وأوراقي بها المخيال أكدى
ملأت ذرى الحجاز الشم علمًا
وأوسعت المدى حبًا ورشدا
وعذري يا أمير المجد أني
ألفت بها لطول الليل سهدا
وأني من نفوس جال فيها
شموخ هد وهم العجز هدا
سعوديون يركض في دمانا
طموح جاوز الجوزاء حدا
عقب ذلك شارك سموه والحضور في العرضة السعودية التي أقيمت بهذه المناسبة.