واشنطن تتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات وموسكو تنفي حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا وطفلتيه من الغرق بالأرقام.. محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ بقميص ليفربول حديقة الرياض زوو.. أنشطة تفاعلية تعزز تجربة الزوار بعروض الطيور القادسية يتفوق على الاتفاق بثنائية في الشوط الأول حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 140 كجم من نبات القات المخدر ابن زكري: نعرف قوة التعاون وكنا نستحق الفوز أمطار متفرقة على أجزاء من محافظة العُلا بعد أزمته مع المدرب.. فلومينينسي يُنهي تعاقده مع مارسيلو إحباط ترويج 2980 قرصًا من الإمفيتامين المخدر في عسير
تستمر الاحتجاجات في إيران في التزايد، حيث امتدت إلى المزيد من المدن والمناطق، وبدأت حصيلة القتلى في الارتفاع فقد سقط عشر ضحايا مدنيين، وذلك على الرغم من عدم استخدام القوة العسكرية نفس القوة إبان الاحتجاجات الدموية في نوفمبر 2019.
وتأتي تلك الاحتجاجات على خلفية وفاة الفتاة الإيرانية العشرينية مهسا أميني على يد قوات الشرطة، بعد اعتقالها بسبب ما اعتبرته شرطة الآداب ملابس غير محتشمة، وكانت وفاتها الشرارة التي فجرت المشاعر المكبوتة المناهضة للنظام.
وبحسب وكالة ABC كان يعتقد البعض أن السلطات تستعد لحملة شرسة، ولكن مع الانتشار الجغرافي للاحتجاجات والتصميم الذي يظهر من قبل جيل جديد من المحتجين، فإن استخدام القوة العسكرية يمكن أن يكون مكلفًا للغاية في الأرواح البشرية.
وفي المدن الكبيرة مثل العاصمة طهران، لم تعد الاحتجاجات تُنظم في المناطق الوسطى فقط، لكنها انتشرت في مناطق وضواحي متعددة، وهذا من شأنه أن يجعل الرد العسكري أكثر صعوبة، لكن النظام لديه أيضًا قواته المحلية مثل قوات الباسيج شبه العسكرية تحت قيادة الحرس الثوري.
وحاولت تلك القوات بالفعل التدخل في الاحتجاجات من خلال الاختلاط بالحشود ثم القبض على أحد المتظاهرين ودفعه نحو الشرطة.
تتمتع النساء بحضور كبير وكذلك كبار السن الذين يتدخلون ويساعدون المتظاهرين الأصغر سنًا في الخطوط الأمامية.
وأثبتت حكومة إيران مرارًا وتكرارًا أنها ستستخدم الأسلحة العسكرية ضد المتظاهرين، على سبيل المثال، في نوفمبر 2019، قُتل ما لا يقل عن 1500 شخص غير مسلح في أقل من أسبوع، ومنذ ذلك الوقت، يزداد الغضب الشعبي والإحباط بسبب المزيد من القيود الاجتماعية والصعوبات الاقتصادية غير المسبوقة.
وأبلغت NetBlocks، وهي مجموعة مقرها لندن تراقب الوصول إلى الإنترنت، أن إيران حجبت إنستجرام وواتساب، وفي الوقت نفسه، نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير الاتصالات الإيراني عيسى زريبور قوله إن قيودًا معينة قد تُفرض لأسباب أمنية.