ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
تتداول الصحف الغربية منذ أيام أنباءً بشأن تراجع قوات روسيا أمام القوات الأوكرانية، وقد وصفته بعض التقارير بأنه نكبة عسكرية للجيش الروسي، لكن من وجهة نظر أخرى، فقد يكون ما يحدث بمثابة تكتيك إستراتيجي فائق.
من يتبنى وجهة النظر الأخيرة، يستند على تاريخ تعامل الجيش الروسي في أوقات الحروب، مثل ما فعلته موسكو مع الزعيم الفرنسي نابليون بونابرت عام 1812.
في ذلك الوقت سعت الإمبراطورية الفرنسية بقيادة نابليون لغزو روسيا تحت حكم القيصر ألكسندر الأول، علمًا بأن تلك الإمبراطورية شملت ما يلي: اتحاد الراين، دوقية وارسو (بولندا حاليًّا)، دوقية نابولي، سويسرا، بالإضافة إلى حلفائه من الدانمارك والنرويج والنمسا.
وصل الجيش الفرنسي إلى حدود مدينة سمولينسك (بيلاروس حاليًّا)، فانسحب الجيش الروسي وترك المدينة لكن قبل تركها تم تهريب المواطنين ثم حرقها بالكامل؛ حتى لا يلقى الجيش الفرنسي مؤونة.
بعد انسحاب الجيش طمع الفرنسيون في مطاردة الروس الذين تحركوا شرقًا حتى موسكو، وهناك فوجئ نابليون أن المدينة فارغة بالكامل لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، ظل الجنود الفرنسيون هناك قرابة شهر ونصف قبل أن يدخل الشتاء الروسي القارس عليهم، مات الجنود من البرد، ولم يجدوا أي مؤونة بعد أن حرقها الجيش الروسي في تكتيك خارق، كما لم يكن هناك أطباء، وفي الوقت نفسه، طوق الروس موسكو من المداخل والمخارج المهمة.
وفي السادس من ديسمبر هجم الروس على جيش نابليون، وهناك هرب منهم الكثيرون لكن الروس كانوا أيضًا بانتظارهم، وفي النهاية، انتهت الحملة الفرنسية على روسيا دون أي مكسب يُذكر.
وقع أدولف هتلر معاهدة بينه وبين الاتحاد السوفيتي في 23 أغسطس 1939، أي قبل قيام الحرب العالمية بشهر والتي لم تتدخل فيها روسيا إلا عندما قرر هتلر في عام 1942 الاستيلاء على مدينة سباستوبول (في شبه جزيرة القرم حاليًّا).
تكرر الأمر مثلما حدث مع نابيلون، حيث أمر وزير دفاع الاتحاد السوفيتي جنرال غيورغي جوكوف جنوده بالانسحاب وحرق المدينة والمؤن، وتمكن الألمان من دخول المدينة ومن دخول كييف روس، واستمر الأمر إلى أن دخل الألمان مدينة ستالين جراد في ديسمبر.
فوجئ هناك الألمان بمدرعات روسية وعدة وعتاد كاملين أبادت جزءًا كبيرًا من الجيش الألماني وتركت الباقي في البرد الروسي القارس، ليس هذا فقط بل أمر ستالين، الزعيم الروسي حينها، الجنود بالاتجاه نحو ألمانيا نفسها، وفي 8 مايو 1945 تم السيطرة على برلين.
دارت الحرب بين الاتحاد السوفيتي وفنلندا، وقد تمكن الروس من خداع جيش فنلندا واستدراجهم عبر الغابات المتجمدة، فتمت الهزيمة وتنازل الدولة الاوروبية عن 9% من أراضيها.
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية يوم الجمعة الماضية تقدم القوات الاوكرانية، كما أفادت كل من رويترز والإندبندنت أن كييف استعادت 30 بلدة و3000 كيلومتر، فهل يتكرر السيناريو التاريخي لروسيا أم يكون للأسلحة الأمريكية والغربية دورها في التقدم الأوكراني على الجيش الثاني على العالم؟!