تيك توك يكشف حقيقة بيع التطبيق لـ إيلون ماسك موجة تغيير.. مقتطفات من خطاب ترامب قبل حفل التنصيب نائب أمير مكة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية ريف السعودية يُطلق مبادرة شتانا ريفي اكتمال إطلاق خدمة التحقق المهني للعمالة الوافدة في 160 دولة وزارة العدل: اختصار متوسط عمر القضية العمالية لـ 20 يومًا فقط الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على المستوطنين الإطاحة بـ 9 أشخاص نفذوا 33 حادثة احتيال مالي في الرياض ضبط مخالف بمنطقة جازان لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر التجارة تعزز منظومة التشريعات بـ 5 أنظمة ولوائح جديدة
بمواءمة جديدة بين المتغيرات التاريخية والجمالية، يعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية نمذجة مساجد منطقة نجران بإحياء تقاليدها المعمارية القديمة، والحفاظ على إرثها التاريخي العتيق.
وفي منطقة نجران فسيشهد مسجد الزبير بن العوام غرب مدينة نجران إعادةً للتأهيل والترميم، كونه أحد المساجد القديمة التي يعود بناؤها إلى عام 1386هـ، في عهد الأمير خالد بن أحمد السديري.
ويقع مسجد الزبير بن العوام بالقرب من قصر الإمارة التاريخي بنجران، شمال طريق الملك عبدالعزيز، وهو أول جامع في منطقة السوق الشعبي القديم، وكان بناؤه الأول من الطين، فيما كانت مواضئه على الطراز التراثي الجنوبي، وكان آخر ترميم له قبل 15 عامًا، وأضيفت إليه في ذلك الترميم دورتي مياه، ومصلى مخصص للنساء، وتبلغ مساحته قبل وبعد الترميم 1436م²، كما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 1000 مصل قبل وبعد الترميم.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًا في جميع مناطق المملكة، وتشمل مرحلته الثانية 30 مسجدًا من المساجد ذات الأهمية التراثية والتاريخية، لارتباطها بأحداث السيرة النبوية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وذلك بتنفيذ مجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في معالجة المباني التراثية، بمشاركة مهندسين سعوديين يعملون على التأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مسجد منذ تأسيسه حتى التطوير.