ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
قال موقع فوكس نيوز الأمريكي إن العلاقة بين دولة إيران وتنظيم القاعدة لا تزال موضع اهتمام وقلق وذلك رغم مرور أكثر من عقدين على هجمات سبتمبر، مضيفة أنه بعد مرور 21 عامًا فإن البعض لا يعي مدى تورط طهران في تلك الأحداث.
وقال التقرير: لا تزال بعض الأسئلة معلقة دون إجابة، وتواصل عائلات ضحايا الهجوم حتى الآن البحث عن توضيحات وإجابات.
وقال بيل روجيو، زميل أول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات غير الربحية ومحرر مجلة Long War Journal لشبكة Fox News: إذا كنت تريد إثبات أن إيران كانت متواطئة بشكل مباشر في أحداث 11 سبتمبر، فيمكنك إثبات ذلك، وإذا كنت تريد أن تقول إن إيران قد آوت، وأصبحت دولة راعية للإرهاب بسبب إيوائها وتقديم الدعم المادي للقاعدة قبل وبعد 11 سبتمبر، فيمكنك بسهولة أيضًا إثبات ذلك.
وتابع روجيو قائلًا: رفعت عائلات الضحايا دعوى قضائية ضد إيران في محاولة لتحميلهم المسؤولية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، وأدت تلك القضية إلى تحليل دام سنوات لتوضيح العلاقة بين طهران والجماعة الإرهابية، ورُفعت الدعوى في عام 2004 واستمرت حتى 2016 عندما أقر الكونجرس قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، حسبما ذكرت شبكة ABC News.
وبالإضافة إلى ذلك، أمر حكم أولي صدر في 2018 من القاضي جورج بي دانيلز في نيويورك، إيران، بدفع مليارات الدولارات كتعويضات، قائلًا إن المدعين أثبتوا أن المؤسسات الإيرانية قدمت دعمًا للقاعدة وبالتالي كانوا مسؤولين عن الوفيات، مؤكدين على أن طهران لا تزال توفر الدعم المادي والموارد والملاذ الآمن للقيادة وأعضاء المجموعة الإرهابية.
وقال تقرير الشبكة الأمريكية: دور إيران في هجمات سبتمبر يقر بأنها سهلت سفر عناصر القاعدة بين أفغانستان وباكستان وإيران، وربما تكون طهران قد سمحت في وقت لاحق لأسامة بن لادن وعائلته بالبقاء في إيران أثناء اختبائهم من السلطات الأمريكية.
وقالت ليزا دفتري، رئيسة تحرير مجلة The Foreign Desk للشبكة الأمريكية فوكس نيوز: تاريخيًا، بدأ النظام الإيراني والقاعدة كأعداء لدودين يكرسون جهودهم لتدمير بعضهم، لكن مصالحهم تصالحت قبل عقدين من الزمان بعد أن أدركوا أن تعاونهم سيزيدهم قوة ويحقق مكاسب أكبر.
وتابعت: مع توافق المصالح التكتيكية والاستراتيجية، بدأ الاثنان العمل معًا ضد الغرب الذي اعتمد على النظرية، التي تم كشف زيفها الآن، بأن الجماعات الإرهابية العالمية تتنافس ضد بعضها من أجل التمويل والمجندين والموارد، وكان حينها يعتقد أن لهذه الأسباب لن تصبح إيران والقاعدة متعاونين بما يكفي لتوحيد فكرهما.
وقالت بانفشة زاند، باحثة وصحفية إيرانية، لشبكة فوكس نيوز إن طهران مستعدة تمامًا وقادرة على تجاوز الحدود الأيديولوجية لتنفيذ خططها الإرهابية، حتى لو عنى ذلك التعامل مع القاعدة المختلفة في المذهب الديني، فما يجمع كلا الطرفين هو التطرف.
تناولت فوكس نيوز تقرير اللجنة الوطنية للهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة، المعروفة أيضًا باسم لجنة 11 سبتمبر والذي خلص إلى أن عملاء القاعدة سافروا إلى إيران في التسعينيات لتلقي التدريبات.
وكتبت اللجنة في تقرير: أسامة بن لادن أظهر اهتمامًا خاصًا بتعلم كيفية استخدام الشاحنات المفخخة مثل تلك التي قتلت 241 من مشاة البحرية الأمريكية في لبنان عام 1983، وأظهرت العلاقة بين القاعدة وإيران أن الانقسامات السنية الشيعية لم حاجزًا لا يمكن التغلب عليه في سبيل التعاون في العمليات الإرهابية.
واختتمت اللجنة فصلها حول دور إيران في هجمات سبتمبر بالتشديد على أن هذا الموضوع يتطلب مزيدًا من التحقيق من قبل الحكومة الأمريكية.
ولفت الشبكة الأمريكية أيضًا إلى تقرير سابق من صحيفة نيويورك تايمز من عام 2011، فصل مزاعم من اثنين من المنشقين الذين خدموا في جهاز المخابرات الإيرانية وقالا إن مسؤولين إيرانيين كانوا على علم مسبق بهجمات سبتمبر، بل وقال أحدهما إن إيران متورطة في التخطيط للهجمات.
وقال جويل روبين، نائب مساعد وزير الخارجية في عهد الرئيس أوباما، لشبكة فوكس نيوز ديجيتال إنه لا شيء يمكن أن يغير حقيقة أن إيران هي دولة راعية للإرهاب حيث تدعم جماعات مثل حزب الله وأنشطة الحرس الثوري الإسلامي وغيرهما من المنظمات.
وأضاف روبين: يجب أن نستمر في الضغط على كل دولة قد تكون لها صلات بإرهابيي هجمات سبتمبر للابتعاد عنهم، ويجب علينا أن نعمل بشدة للوقوف ضد الإرهاب الإيراني.