ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور
قال صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، إن سرعة النمو في الرياض لم تتم لولا وجود بنية تحتية قادرة على الاستيعاب، وهي بصمة وضعها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظها الله، إبان إمارته للعاصمة.
وأشار سموه خلال جلسة حوارية ضمن معرض “مشروعات مدن متميزة في عهد خادم الحرمين الشريفين” إلى أن الرياض تعتبر رهان المملكة على مستوى العالم في المشاريع الكبرى، مبينًا بدايات المدينة، وما وصلت له الآن من تطور ونماء.
وأضاف سمو الأمين: “في منتصف القرن الماضي كانت الرياض مدينة صغيرة محاطة بجدران، وكان فيها الحلل والحواري والساحات، ودورها محصور على محيطها المباشر، إلى أن جاء قرار الملك سعود بنقل المهام الإدارية من جدة إلى الرياض وعلى أثر ذلك تم نقل الجهات الحكومية إليها مما ساهم في صناعة اقتصادها”.
وتابع: “في الخمسينيات من ذلك الزمن بني حي الملز وكان اسمه حي البحر الأحمر، وعُرف بالكثافة السكانية، وفي السبعينيات انتقل دورها من مستوى المدينة إلى المستوى الإقليمي، وفي نهاية السبعينيات تغير مخطط الرياض وأصبحت هناك السفارات، والجامعات، والمطارات، والطرق الدائرية، ونشأت البنية التحتية، حتى أصبحت المدينة تمثل نسبة 20 بالمائة من مساحة المملكة، و25 بالمائة من سكانها.
وعرّف الأمين فيصل بن عياف مصطلح “أنسنة المدينة” والعلاقة مع ساكن العاصمة، موضحًا أن الرياض المعاصرة تنقسم إلى مرحلتين ما قبل الرؤية وما بعدها، فما قبل الرؤية هي نموذج تقليدي لبناء المدينة وهو ناجح في التعامل مع ذلك الوقت، حينها كانت المدينة عبارة عن ردة فعل للنمو السريع، وواجهت تحديًا كبيرًا بملاحقة النمو لتقديم الخدمات، أما رياض ما بعد الرؤية أصبحت التنمية هي من يقود النمو وتحقيق جودة الحياة، وبالتالي الرياض تعتبر الرهان للمملكة على مستوى العالم في المشاريع الكبرى.
واستدل سمو الأمين على سرعة النمو بمشاريع كبرى، وهي مشروع الرياض الخضراء الذي يضم 4000 حديقة ومتنزه في فترة وجيزة، ومشروع حدائق الملك سلمان الذي كسر العرف في أن الحدائق تكون وسط المدن وليست على الأطراف، وتعتبر 7 أضعاف “الهايد بارك”، ولدينا أيضا مشروع المسار الرياضي الذي يمتد من وادي حنيفة حتى وادي السلي، ومشاريع أخرى قادمة تخدم الأجيال اللاحقة.
وبين سموه أن ”الطراز السلماني المعماري” هو تراث وأصالة الرياض وتمثل قيمها الأساسية، ويجمع بين الأصالة والحداثة، مما جعل المدينة من أسرع مدن العالم نموًا في المشاريع الكبرى والبنية التحتية.
وثمّن “ابن عياف” دور المرأة في أمانة الرياض، مستشهدًا بما ذكره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- في أن المرأة شريك أساسي في التنمية والتطوير.