طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
انتهى، قبل قليل، المؤتمر الدوري الأول للقطاع الرياضي الذي أُقيم في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، لاستعراض المستجدات والقضايا المتعلقة بالقطاع الرياضي.
وتحدث مساعد وزير الرياضة الدكتور رجاء الله السلمي في البداية، قائلًا: “سيكون المؤتمر دوريًا للإجابة على كافة التساؤلات في الشأن الرياضي، وسنتحدث اليوم عن دورة الألعاب السعودية، استراتيجية دعم الأندية ومركز التحكيم الرياضي”.
وقالت نائب مدير دورة الألعاب السعودية، الأميرة دليّل بنت نهار: “دورة الألعاب السعودية 2022 هي أكبر حدث رياضي وطني تقدم له المملكة خطة استدامة وتأثير على القطاع الرياضي والشباب”.
وتابعت خلال تصريحاتها في المؤتمر الدوري الأول للقطاع الرياضي: “تهدف دورة الألعاب السعودية 2022 لاكتشاف المواهب وتعزيز التنافس بين الرياضيين وزيادة شعبية الألعاب المختلفة”.
وأضافت: “النسخة الأولى من دورة الألعاب السعودية سيكون الاعتماد على الدعم الحكومي، والعوائد هي رفع التنافس وتجهيز المنشآت الرياضية لتكون قادرة على استضافة أفضل الألعاب والمسابقات”.
وعلق وكيل الوزارة لشؤون الرياضة والشباب، عبدالعزيز المسعد على استراتيجية دعم الأندية، قائلًا: “مشروع دعم الأندية يبدأ اليوم عامه الرابعة وفيه العديد من المبادرات التي تساهم في عمل الأندية الرياضية”.
وواصل عبدالعزيز المسعد تصريحاته قائلًا: “التغييرات الأساسية في استراتيجية دعم الأندية هو وجود تصنيف جديد للأندية الرياضية، وذلك بجانب إضافة عدد من الألعاب المختلفة”.
كما تحدث عن النادي الأهلي في المؤتمر الدوري الأول للقطاع الرياضي، وقال: “تم توقيع الاستلام والتسليم ما بين الإدارتين السابقة والحالية بالنادي، وتبقى فقط اعتماد القوائم المالية النهائية والتأكد من الالتزامات المالية النهائية”.
وفي السياق ذاته، تحدث رئيس مركز التحكيم الرياضي السعودي، محمد باصم، قائلًا: “المركز هو الجهة العليا والحصرية للفصل في المنازعات الرياضية، وهناك مسؤولية تجاه المركز هي البحث عن العدالة بشكل دقيق وينظر في القضية من كافة محاورها”.
واستكمل: “من أهم المبادئ التي يمارسها مركز التحكيم الرياضي هو مبدأ الاستقلالية والحياد، والمحكمين مستقلين… وكل هيئة تحكيم تنظر في كل قضية بما يقدم إليها من أدلة وما هو موجود من أنظمة ولوائح تعمل على أساسها”.
وأردف خلال تصريحاته في المؤتمر الدوري الأول للقطاع الرياضي: “نحرص في مركز التحكيم الرياضي على إتاحة كاملة للمحتكمين في اختيار المحكمين من ذوي الكفاءة، وهناك مساواة بالتعامل مع جميع الأطراف”.
وتابع: ” مركز التحكيم مستقل وهناك تعاون مع “الكاس” في إطار التعاون بين الجهتين.. واستقطبنا خبراء من “الكاس” لتطوير بعض الجوانب، ومبدأ السرية ملتزمون به في المركز، ونشر الأحكام يجب أن يكون مقننًا وفق النظام”.
وأضاف: “مركز التحكيم يعمل على توفير كامل الحماية للمنتسبين له، ولا يوجد أي صعوبة نواجهها في التعامل مع أي قضية.. ولا يوجد محكم متطوع، كل محكم يأخذ مقابلًا ماليًا… ولا نصدر بيانات إلا إذا دعت الحاجة”.
وعن أزمة التدابير الوقتية، علق باصم قائلًا: “التدبير الوقتي هو سلطة لدى الهيئة التحكيمية وتقوم باتخاذ الإجراءات بما يكفل ضمانات لكافة المتقاضين.. وهذه هي طريقة تقديم التحكيم المعجل”.
واختتم تصريحاته في هذه الجزئية خلال المؤتمر الدوري الأول للقطاع الرياضي قائلًا: “مسألة اتخاذ أي تدبير وقتي يعود لهيئة التحكيم والأسباب التي تقدم لها، ولا يستطيع أحد أن يقدرها إلا ما يقدمه الأطراف من دفوع ومستندات”.