هنأ القيادة الرشيدة باليوم الوطني

العاصمي: المملكة أصبحت نموذجًا ناجحًا أبهر العالم

الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٢ الساعة ٢:٥٧ صباحاً
العاصمي: المملكة أصبحت نموذجًا ناجحًا أبهر العالم
المواطن - الرياض

رفع الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله – بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية، قائلًا: بهذه المناسبة الغالية علينا جميعًا نرفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله – ونبتهل إلى الله أن يحفظ بلادنا وقيادتنا الرشيدة وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار والرخاء.

ذكرى عزيزة غالية

وأضاف أن “ذكرى توحيد المملكة هي ذكرى عزيزة وغالية على قلب كل مواطن سعودي، فهي ذكرى تعكس ماضيًا عريقًا، ومجدًا تليدًا نفاخر به ونبني على تراثه الأصيل حاضرنا ومستقبلنا، نواكب الحاضر متطلعين إلى الريادة في القادم، مستلهمين الثقة من شخصية باني هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، الذي قام بتوحيد أقاليم هذه البلاد في كيان واحد جامع حمل اسم المملكة العربية السعودية، وقد كان هذا التوحيد تجربة رائدة فريدة للمجتمع الدولي، وأصبح نموذجًا ناجحًا أبهر العالم، وجعل من المملكة العربية السعودية رقمًا صعبًا في كافة المعادلات الدولية، رقمًا لا يمكن تجاوزه في ميادين السياسة والثقافة والاقتصاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ورعاه، ونلحظ شواهد مسيرة بناء شملت جوانب الحياة كافة ظهرت بجلاء ووضوح في قرارات حكيمة مكّنت من الاهتمام بقطاعات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، كما  عملت على تعزيز الشخصية السعودية والاهتمام بتدريبها وتأهيلها”.

العهد الزاهر

وتابع العاصمي “تمر هذه الذكرى – في ظل هذا العهد الزاهر- وبلادنا قد خطت خطوات موفقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030، هذه الرؤية المباركة التي تمثل جهدًا صادقًا  لتحقيق هدف استراتيجي ينقل المملكة من اقتصاد يعتمد على مصدر واحد إلى اقتصاد متعدد المسارات والاتجاهات يشمل كافة الأنشطة المتاحة، ويعزز الإيرادات غير النفطية. سعيًا نحو وطن طموح، واقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي”.

وختم العاصمي بقوله “نحن في (مكتب التربية العربي لدول الخليج) إذ نحتفي بهذه المناسبة التي تغمر النفوس بهجة وافتخارًا وانتماء، نسأل الله – تعالى- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إلى سبل الخير والتوفيق والسداد، وأن يديم عليهما الصحة والعافية، وأن يحفظهما من كل سوء، وأن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها ورخاءها وسخاءها، وأن يزيدها عزًا وتمكينًا”.

إقرأ المزيد