برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء يوافق على تعديل تنظيم هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السديس: ملتقى مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انطلاقة لسلسلة من الملتقيات الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس المجلس الرئاسي الليبي بريطاني يصطحب والديه في رحلة لاكتشاف السعودية إحباط تهريب 108 كيلوجرامات من القات والإطاحة بالمهربين ترخيص موثوق شرط للإعلان مع المؤثرين شاهد.. لحظة انهيار جسر في البرازيل إطلاق منصة “رَادَ” لتعزيز وتنمية قدرات القطاع الوقفي هلال مكة يعلن فتح باب استقبال طلبات التعاقد المؤقت “لوكم” زراعة 153 ألف شجرة تعزّز جمالية المشهد الحضري للمدينة المنورة
قال كبير مسؤولي التكنولوجيا في مجلس السياحة السعودي، كويك تشون يانغ، إن السعودية تمثل وجهة جديدة تقدم إمكانيات هائلة في العموم، لكن عندما يُنظر الآن إلى مستقبل السياحة من منظور رقمي بحت أو رؤية رقمية فقط، فإن المملكة هي من أولى الدول التي تبرز وتبرع في هذا المجال.
وأضاف في حواره مع موقع Skift الإخباري لصناعة السفر: السعودية لديها طموحات ضخمة، ويتبين ذلك من هدفها لجذب 100 مليون زائر شهريًا بحلول عام 2030.
وتابع: من وجهة نظري، أرى أن السعودية بالكاد تخدش سطح إمكانياتها ولا زال في جعبتها الكثير لتقدمه وتبهر به العالم.
واستطرد قائلًا: برز في السنوات الأخيرة استخدام مفهوم السياحة الرقمية Digital Tourism أو السياحة الرقمية، وهي تعني استخدام التقنيات الرقمية الحديثة لجميع الأنشطة السياحية من خلال الترويج والتسويق وتقديم الخدمات على المنصات الرقمية والمواقع الإلكترونية المتنوعة والتطبيقات.
وبالنظر إلى ما تقدمه المملكة في هذا المجال مثل التأشيرات السياحية الإلكترونية، واستراتيجية السياحة الرقمية، فإن ذلك من شأنه أن يضع الدولة ضمن أهم الوجهات السياحية في العالم.
وتأكيدًا على التزام السعودية ليس فقط بالحفاظ على البيئة لكن أيضًا بتحسينها وتطويرها، ذكر كويك أن الإنشاءات في نيوم والبحر الأحمر مستمرة في أهدافها البيئية من حيث العمل بالطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات والبصمة الكربونية.
وفي حديثه عن السياحة السعودية قال: مستقبل السياحة يحمله المفكرون المتقدمون سواء كان ذلك في القطاع الخاص أو الحكومة الذين يعملون معًا للتفكير في الكيفية التي يجب أن يكون عليها السفر في العشرين أو الثلاثين أو الخمسين عامًا القادمين.
واختتم حديثه قائلًا: تطور المملكة بيئة عمل ذكية تدعم رحلة التحول الرقمي في قطاع السياحة وذلك بلا شك سيكون له انعكاس مثير في السنوات المقبلة، وسيساهم في وضع السعودية على أولى قوائم الدول السياحية في العالم.