نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال حتى فبراير 2025
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 409 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11502 نقطة
بعد الموافقة السامية.. جامعة الأميرة نورة تمنح الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية
تستمر الاحتجاجات المحتدمة في جميع أنحاء إيران لتدخل بذلك في يومها العاشر، وهذا على الرغم من القمع الحكومي وتقارير وسائل الإعلام الحكومية التي تزعم أن المتظاهرين تراجعوا.
واندلعت تلك الاحتجاجات في 40 مدينة في إيران بعد وفاة مهسا أميني، 22 عامًا، والتي توفيت في مستشفى بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الآداب، وعلى إثر ذلك قُتل العشرات في اشتباكات مع قوات الأمن، وتم القبض على ما لا يقل عن 1200 شخص، وفقًا لوسائل الإعلام المدعومة من الدولة.
وقالت شبكة CNN: المسيرات التي بدأت بدعوات للعدالة لمقتل مهسا أميني تحولت إلى احتجاج أكبر، ووحّدت مجموعة من الفصائل والطبقات الاجتماعية حيث دعا الكثيرون إلى إسقاط النظام.
لا تختلف احتجاجات اليوم عن الحركات السابقة المناهضة للحكومة، لكن القضايا الأساسية التي تحرك الجماهير اليوم مختلفة وهو ما يجعلها أكثر أهمية هذه المرة.
وقال المحلل السياسي المتخصص في الشأن الإيراني، إسفانديار باتمانجليج إن الموجات السابقة من الاحتجاجات في 2019 و 2021 كانت مدفوعة بشكل أساسي بالمظالم الاقتصادية، وهو ما جعل التظاهرات لا تصل إلى جميع شرائح المجتمع.
وتابع: هذه المرة، الأمر مختلف؛ لأن ما يطلبه الناس نوع أكثر أهمية من التغيير السياسي، وسهل هذا توليد التضامن بين مختلف الفئات الاجتماعية.
قالت تريتا بارسي، نائبة رئيس معهد كوينسي في واشنطن العاصمة: لا يبدو أن الحكومة تشعر بأنها عرضة للخطر، لكنهم ربما يكونوا يخطئون في التقدير هنا.
ويتوقع الخبراء تصاعد الاحتجاجات، وقد دعت إحدى نقابات المعلمين الرئيسية في إيران، إلى إضراب على مستوى البلاد، وذلك مع العلم أن إضرابات العمال حساسة في إيران لأنها تعيد ذكريات ثورة 1979 حيث كانت الإضرابات العمالية الجماعية بمثابة تكتيك مفيد ساعد في إسقاط الشاه.
وقالت بارسي: قد ينتهي الأمر بالعمال إلى تدعيم بعضهم وهو ما يضيف المزيد من الضغط على الحكومة.
وقال محللون إن الحكومة ستلجأ إلى استخدام القوة الغاشمة بدلاً من التنازلات، وقد ألقى المسؤولون باللوم على وسائل الإعلام الغربية في التحريض على الاحتجاجات، في إشارة إلى وجود مؤامرات أجنبية.
وقال باتمانجليج: الحكومة الإيرانية لديها قدرة أكبر بكثير على القمع مما لديها للإصلاح في هذه المرحلة، وأكثر ما في إمكانهم فعله هو تهدئة صلاحيات شرطة الآداب.