ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور
قال مدير إدارة التطوير الصناعي والإمداد الاستراتيجي في أرامكو، عبدالله الثعلي، في مقابلة أجريت مع وكالة أنباء شينخوا إنه متفائل بشأن آفاق التعاون التجاري والاستثماري مع الصين.
وتابع أن آفاق التعاون مع الصين تعد في أزهى عصورها، حيث شهدت التجارة بين البلدين على سبيل المثال زيادة كبيرة، مضيفًا أنه متفائل للغاية بالقادم، وأنه يتم تعزيز العلاقات التجارية الثنائية والتعاون بشكل متبادل المنفعة بين البلدين.
وقال: لقد زرت الدولة الآسيوية عدة مرات وفي كل مرة أزورها، أرى نموًا كبيرًا، والصين الآن رائدة على مستوى العالم في التجارة والثقافة، مضيفًا أن أول رحلة له لبكين تمت في عام 2003 وكانت لشركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات في مقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين.
وقال إن مصفاة فوجيان، إلى جانب مشاريع سعودية صينية مشتركة أخرى مثل شركة مصفاة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (المعروفة باسم مصفاة ياسرف) في المملكة، شاهدتان على التعاون الناجح بين البلدين.
وأضاف أن مصفاة ياسرف أصبحت من أفضل المشاريع التي تم بناؤها وتشغيلها بدقة في المنطقة بأسرها، مضيفًا أن البلدين يتباهيان بقدراتهما لتعزيز شراكات تجارية أكثر نجاحًا في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، فإن السعودية تعد منطقة مهمة لجذب الاستثمارات الصينية، وقد نمت شركة طريق الحرير السعودية للخدمات الصناعية (SSRIS)، وهي مشروع مشترك في الرياض بين البلدين، لتصبح منصة مهمة لجذب الاستثمارات الصينية.
وعزا نجاح المشروع المشترك إلى العديد من العوامل، بما في ذلك الطبيعة التعاونية للصينيين، حيث قال: في الوقت الحاضر، يعد السوق الصيني أكبر سوق لمنتجات أرامكو السعودية، ويمثل الموردون الصينيون عددًا كبيرًا في محفظة موردينا.
وتحدث عن ارتفاع الطلب على المنتجات الصينية في منطقة الخليج قائلًا: بكين معروفة بقوتها وتصدير منتجات عالية الجودة إلى العالم أجمع، والمنطقة هنا، وخاصة المملكة، وشركتنا أرامكو هي المستفيد الرئيسي.
واختتم الثعلي حواره بتسليط الضوء على الاستثمار السعودي في الطاقة الخضراء، خاصة مع المبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء، مؤكداً أن إنجازات كلتا المبادرتين تتطلب الكثير من التعاون مع الصين، وكذلك فإنه لا غنى عن تعاون البلدين في مجالات أخرى مثل التكنولوجيا والفضاء والعلوم.