الداخلية تحصل على المركز الأول لأفضل فيلمين توعويين بمؤتمر قادة الأمن العرب صرف دعم ريف من 1 إلى 10 ميلادي من كل شهر خطوات إصدار تعريف إلكتروني للأبناء على منصة أبشر الفريق البسامي يرأس وفد الداخلية في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب بتونس أفكار المدمن قد تصل به للانتحار الاتحاد السعودي يفتح فترة تسجيل استثنائية في يونيو 2025 المحترفون يتنافسون في 6 أشواط بثاني أيام مهرجان الصقور الوسم الواقعي 92 يومًا وينقسم إلى 3 أقسام الاتفاق يواصل انتصاراته الخليجة بخماسية ضد العربي التعاون يتأهل في الصدارة للمرة الأولى
امتلأت السعودية بالإثارة السبت الماضي، وتحديدًا في مدينة جدة عند إقامة واحدة من أكبر مباريات الملاكمة في تاريخ الرياضة، بين الأوكراني أولكسندر أوسيك والبريطاني أنتوني جوشوا.
وقد أصبحت مشاهد الترقب هذه مألوفة بشكل متزايد في المملكة التي باتت تستضيف العديد والعديد من الأحداث الرياضية الدولية، ويأتي ذلك ضمن خطة التحول الاجتماعي والاقتصادي واسعة النطاق والمعروفة باسم برنامج رؤية 2030.
أحد أهداف رؤية 2030 هو الذي جعل المملكة مركزًا إقليميًا للفعاليات الرياضية الاحترافية ذات المستوى العالمي، وهذا من شأنه جذب العديد من السياح وتوفير فرص عمل للمواطنين وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
واليوم، تحتل الرياضة مركز الصدارة في حملة التنويع في المملكة لنقل الاقتصاد بعيدًا عن النفط وذلك من خلال احتضان مجموعة كاملة من الصناعات الثقافية والتكنولوجية وريادة الأعمال المزدهرة.
وبحسب موقع Barletta الإسباني، فإنه في غضون سنوات قليلة فقط، انتقلت السعودية إلى الواجهة، حيث استضافت بعضًا من أكبر الأحداث الرياضية في العالم، مما وفر دفعة إضافية للسياحة والضيافة والترفيه والتوظيف، مع تعزيز الهوية الوطنية أيضًا.
وأوجدت استضافة الأحداث الرياضية الكبرى فرصًا جديدة للشراكات والاستثمارات، كما أنها أظهرت الإمكانات الاقتصادية في المملكة للجمهور العالمي، فمن المدرج السلس الحريري لمسار الفورمولا إي إلى المسارات الملحمية لسباق دكار الصحراوي، ذلك بالإضافة إلى محاولة استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034، وكل ذلك يدل على أن البنية التحتية للترفيه الرياضي في المملكة شهدت قفزات كبيرة بلا حدود.
وفي عام 2018، شهدت المملكة موجة من الأحداث الرياضية الكبرى والبطولات، ففي ذلك العام، فاز البريطاني كالوم سميث على مواطنه جورج جروفز في جدة بلقب WBA في الوزن المتوسط الخارق وتاج بطولة العالم للملاكمة السوبر.
كما كان سباق الدرعية الإلكتروني 2018 من بين أبرز الأحداث، حيث أقيمت البطولة في مدينة الدرعية التاريخية، ومنذ ذلك الوقت استضافت السعودية كأس Supercoppa Italiana الإيطالي، وسوبركوبا دي إسبانيا، وبطولة Saudi International للجولف، وكأس السعودية بقيمة 20 مليون دولار وهو أغلى سباق خيول في العالم.
كما استضافت البطولة السعودية الدولية للقفز بالمظلات، وكأس الدرعية للتنس وغيرها من الفعاليات الرياضية الأخرى.
وتابع التقرير: بعد انتهاء الإغلاق الذي فُرض في العالم بسبب فيروس كورونا، عادت المملكة لمجدها من خلال جائزة السعودية الكبرى، وحينها رسخت مكانتها كمكان رائد للأحداث الرياضية الدولية.
وتم بناء الحلبة عالية السرعة على الواجهة البحرية لمدينة جدة في ثمانية أشهر فقط، وأصبح بذلك أسرع مضمار فورمولا ون تم إنشاؤه على الإطلاق.
وتضع السعودية أنظارها الآن على استضافة كأس آسيا للسيدات في عام 2026 ودورة الألعاب الشتوية الآسيوية في مدينة نيوم في عام 2029.
وجد تقرير لمنظمة إرنست ويونغ، هي إحدى أكبر الشركات المهنية في العالم، أن قيمة صناعة الأحداث الرياضية في المملكة تنمو بنسبة 8% سنويًا، حيث ترتفع من 2.1 مليار دولار في عام 2018 إلى ما يقدر بنحو 3.3 مليار دولار بحلول عام 2024.
ونمت مساهمة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي الوطني من 2.4 مليار دولار في عام 2016 إلى 6.9 مليار دولار في عام 2019، وفي حين أن المكاسب الاقتصادية مؤشر رائع إلا أنه ليس الوحيد، فهناك مكسب آخر ألا وهو تحقيق الرياضيين الشباب في المملكة انتصارات كبيرة تمنح الفخر للشعب السعودي.
وفي العام الماضي، فاز السعودي طارق حمدي بالميدالية الفضية في الكاراتيه في أولمبياد طوكيو 2020، ثم في وقت سابق من هذا العام، أصبح فايق عبدي أول سعودي يشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في بكين.
ومن الآثار الإيجابية الأخرى لنمو الترفيه الرياضي الاستيعاب العام لأنشطة الصحة واللياقة البدنية بين الشعب السعودي، حيث أصبح هناك 48.2% من الأفراد يمارسون الآن الأنشطة البدنية والرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل في الأسبوع، وهذا يوضح علامة بارزة في إنشاء مجتمع صحي وحيوي بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.