بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
في الوقت الذي يشهد فيه القطاع الزراعي العالمي العديد من التحديات بسبب التوترات السياسية والعسكرية الراهنة، وخاصة الحرب الروسية الأوكرانية، فقد تبين من دراسة علمية حديثة أن كارثة بيئية قد تسبب المزيد من التحديات والمشاكل لهذا القطاع، بما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع أكبر في أسعار المنتجات الغذائية والأطعمة الأساسية.
وتوصلت دراسة علمية حديثة إلى أن مياه الأمطار في كل مكان على سطح الأرض تحتوي على مستويات غير آمنة من “المواد الكيميائية” المرتبطة بالسرطان وأمراض أخرى، وهو ما يعني أن مياه الأمطار الطبيعية والنظيفة قد تشكل واحدًا من التهديدات التي تواجه المزارعين ومحاصيلهم، كما أن المنتجات التي تعتمد على الري بالأمطار قد تصبح أقل جاذبية وأكثر خطرًا على الصحة العامة.
وقال تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليه “العربية. نت”: إن الدراسة العلمية وجدت أن مياه الأمطار في كل مكان على الأرض تحتوي على مستويات خطيرة من “مواد كيميائية أبدية” من صنع الإنسان تؤدي إلى مرض السرطان وأمراض أخرى عديدة.
ووجد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن مياه الأمطار في كل أنحاء الكرة الأرضية تحتوي على المواد المشبعة بالفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) وهذه مواد لها استخدامات عديدة، بما في ذلك إنتاج رغاوي مكافحة الحرائق، والطلاءات غير اللاصقة والمنسوجات.
ويُعتقد أن هذه المواد تدخل إلى البيئة من خلال الانبعاثات الصناعية، كما تنتقل من خلال من التعبئة والتغليف، ومياه الصرف الصحي والتبخر من الرغاوي وغير ذلك من الوسائل، بحسب ما تقول الدراسة.
وأجرى هذه الدراسة باحثون من جامعة ستوكهولم في السويد، و(ETH) في زيوريخ بسويسرا، وخلصوا إلى هذه النتائج بعد أن أجروا عملًا مختبريًّا وميدانيًّا طوال العقد الماضي.
ويزعم الباحثون أنه يمكن العثور على هذه المواد الكيميائية المسرطنة في مياه الأمطار والثلوج حتى في الأماكن النائية على وجه الأرض، مثل القارة القطبية الجنوبية والتبت.