عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الأربعاء، إن القوات الصينية ستسافر إلى روسيا للمشاركة في التدريبات العسكرية المشتركة بقيادة الدولة المضيفة وتشمل الهند وبيلاروسيا ومنغوليا وطاجيكستان ودول أخرى.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات العالمية بسبب مسألة الصراع الدولي الروسي الأوكراني، وهو ما عدته دول أخرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة، قرارًا استفزازيًا.
وفي هذا الإطار، ردت الصين بأن التدريبات المشتركة لا علاقة لها بالوضع الدولي والإقليمي الحالي.
وفي الشهر الماضي، أعلنت موسكو عن خطط لإجراء تدريبات عسكرية في الفترة من 30 أغسطس إلى 5 سبتمبر، ويأتي هذا في الوقت الذي تدخل فيه صراعًا مكلفًا مع أوكرانيا، وقالت حينها إن بعض القوات الأجنبية ستشارك، دون أن تسميها.
وقالت وزارة الدفاع الصينية بأن مشاركتها في التدريبات جزء من اتفاق تعاون ثنائي سنوي مستمر مع روسيا، علمًا بأن آخر تدريبات من هذا النوع كان في 2018، عندما شاركت الصين حينها للمرة الأولى.
وقالت بكين إن الهدف هو تعميق التعاون العملي والودي مع جيوش الدول المشاركة، وتعزيز مستوى التعاون الاستراتيجي بين الأطراف المشاركة، وتعزيز القدرة على الاستجابة لمختلف التهديدات الأمنية.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن روسيا تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أنها على الرغم من دخولها حربًا قائمة بالفعل إلا أنها لا تزال تركز على الدفاع عن أراضيها بأكملها وقادرة من الناحية العسكرية على الحفاظ على قواتها.
ومن جهتها، قالت روسيا إن قدرتها على إجراء مثل هذه التدريبات لم تتأثر بقيامها بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مضيفة أنها لم تلغ أي أنشطة تدريبية أو تعاون دولي، وإن التدريبات ستزود بكل ما يلزم من أفراد وأسلحة ومعدات.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، شاركت القوتان العظميان، الصين وروسيا، بانتظام في مناورات عسكرية مشتركة مع ابتعادهما عن الغرب، وأثار التعاون العسكري الشكوك، لكن الدولتين تدعيان أنهما لا تنويان استهداف دولة ثالثة.
ويُذكر أن واشنطن أثارت غضب بكين عند زيارة رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي إلى تايوان، التي ترى الصين أنها تابعة لها، ثم بعد ذلك ظهرت تقارير تفيد بأن وفدًا أمريكيًا مكونًا من 12 شخصًا زار تايبيه أيضًا، ومنذ ذلك الوقت تقوم الصين بشن استفزازات عسكرية برًا وجوًا تجاه الجزيرة.
وتعتبر بكين تايوان جزءًا من أراضيها ولم تتخل أبدًا عن استخدام القوة لوضع الجزيرة تحت سيطرتها.