مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق ضبط مقيم لترويجه 16 ألف قرص محظور في جازان
لطالما كان الأديب عبدالمقصود خوجة رمزًا يشهد له التاريخ الأدبي السعودي والعربي، فهو من الرعيل الأول الذي أنار بشعلة فكره دروب الأدب والمعرفة، ليرحل في سلام عن عمر تجاوز الـ80.
فيديو | وفاة الأديب عبدالمقصود خوجة.. رمز الأدب السعودي والعربي ومؤسس الإثنينية الشهيرة #نشرة_النهار #الإخبارية pic.twitter.com/SNJiIuCGvW
قد يهمّك أيضاً— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 21, 2022
ونعى عدد من الكتاب والأدباء والمفكرين، عبدالمقصود خوجة، الذي توفي أمس السبت عن عمر 86 عامًا في أحد مستشفيات أمريكا، متحدثين عن سيرته العطرة ومسيرته الأدبية الحافلة، داعين له بالرحمة والمغفرة.
وقال عبدالعزيز التويجري، المدير العام السابق للإيسيسكو في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” “بلغني نبأ وفاة أخينا العزيز الأديب ورجل الأعمال المشهور صاحب الإثنينية، الشيخ عبدالمقصود خوجة في أحد مستشفيات أمريكا.. رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جنّاته.. إنا لله وإنّا إليه راجعون”.
وناشد ضرورة نقل جثمانه في أسرع وقت إلى المملكة ليدفن في مكة المكرمة مسقط رأسه.
فيما نعاه الشاعر جاسم الصحيح بالقول “أعزِّي الوطن في رحيل أحد أعمدة الثقافة الوطنية، مؤسس منتدى الإثنينية أ. عبدالمقصود خوجة، سائلًا له الرحمة والمغفرة”.
فيما قال الكاتب والمدون محمد توفيق بلو “انتقل إلى رحمة الله رجل الأدب والأعمال والإنسانية الشيخ عبدالمقصود خوجة الذي عرفته عبر علاقته بجدي الأديب طاهر زمخشري وارتبطت معه قبل 9 أعوام في مشروع لإحياء إرث الزمخشري عبر إثنينيته عقب التقائي به في جمعية إبصار إبان إدارتي لها”.
أما رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور حمد السويلم فقال: “رحل عن دنيانا الوجيه عبدالمقصود خوجة، الذي كانت إثنينيته تمثل مؤسسة ثقافية فاعلة ومؤثرة ومثرية للثقافة”.
وأضاف: “كان عندنا أدباء يصنعون الثقافة، وكان عندنا أمراء وأثرياء ووجهاء يصنعون المثقف، وكان خوجة-رحمه الله رحمة واسعة-في طليعة الرجال الذين دأبوا على تكريم العلماء والأدباء وتشجيهم”.
ولد عبدالمقصود خوجة في المملكة عام 1936، حيث درس بمدارس الفلاح بمكة المكرمة، ثم استكمل تعليمه في المعهد العربي الإسلامي بدمشق، لينخرط بعدها في عدد من الوظائف الحكومية تمثلت في عمله مندوبًا من الديوان الملكي إلى بيروت، ومديرًا بالإذاعة والصحافة والنشر بجدة قبل أن يستقيل من العمل الحكومي نحو الأعمال الحرة عام 1964.
وتلألأ اسم عبدالعظيم خوجة في سماء الثقافة والأدب حتى ارتبط اسمه بما يسمى بـ”الإثنينية” الشهيرة، المنصة التي تجمع رموز الفكر والمعرفة تحت سقف واحد كل يوم اثنين.
وبفضل سخاء خوجة ودأبه على رعاية المنتدى الأدبي الذي كان يقام في دارته الإثنينية على مدار 4 عقود، إذ أصبح رافدًا يفد إليه رجال صاحبة الجلالة والفكر العربي من داخل المملكة وخارجها، ليصبح هذا المنتدى منارة لتكريم المئات من أصحاب الفكر والأدب من داخل المملكة والعالم.