وظائف شاغرة بمؤسسة البريد السعودي القبض على شخص روّج 22444 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي ميليتاو يُجري عملية جراحية غدًا مخاطر لن تتوقعها لإبر التخسيس كولر مرشح لجائزة أفضل مدرب في إفريقيا 2024 برعاية خالد بن سلمان.. الفريق الرويلي يدشن أعمال الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القياديين روبن نيفيز يظهر بالعكاز في تدريبات الهلال أجواء مستقرة الأسبوع المقبل ومناسبة لـ الكشتات مختبرات تشغيلية متطورة لفحص الأغذية طوال العام بالعاصمة المقدسة نيابةً عن ولي العهد.. فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية بافتتاح قمة العشرين
قالت صحيفة The Korea Herald إن السعودية تشهد في هذه الآونة صعودًا قويًا وتغييرات مذهلة، حيث تتمتع الآن بنفوذ هائل على الاقتصاد العالمي كمورد أساسي للنفط.
وتابع التقرير: على الرغم من أن الولايات المتحدة قد وضعت نفسها في المرتبة الأولى في إنتاج النفط بسبب تطور النفط الصخري، إلا أن منطقة الشرق الأوسط تدير نحو 52% من احتياطيات النفط العالمية، ويمثل النفط والغاز أكثر من 80% من إجمالي استهلاك الطاقة.
وقال التقرير: في حين أن السعودية تتمتع باحتياطات نفط هائلة إلا أنها تقوم بجهود التحديث من خلال التكنولوجيا الفائقة، وتبذل الكثير من أجل تحويل رؤاها العظيمة إلى واقع ملموس.
وتستثمر المملكة حاليًا في أسواق الطاقة المستقبلية بكثافة سواء في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الطاقة الكهرومائية الخضراء، كما تغير هيكل الصناعات لتعكس الرؤى المستقبلية مثل صناعة الذكاء الاصطناعي والحوسبة وعلوم الفضاء.
كما أنها في مجال المدفوعات الرقمية أصبحت تقترب من تحقيق أهداف رؤية 2030 رغم وجود متسع من الوقت، حيث باتت تسرع من توسعها في خدمات التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية ودخلت في مراحل متقدمة لتوقيع شراكات مع مقدمي خدمات المحافظ الإلكترونية والبنوك.
ومنذ الإعلان عن رؤية 2030 في 2016، اكتسح التغيير الإيجابي المملكة وذلك من حيث المشهد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، من خلال الاستفادة مما تحدده القيادة السعودية على أنه نقاط القوة في المملكة من حيث قيادتها للعالم العربي والإسلامي، والقدرة على الاستثمار، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.
واختتم التقرير قائلًا: تسير الرؤية السعودية على الخطى الصحيحة، ويظهر ذلك من خلال تحقيق نتائج جيدة في عدة مجالات، أبرزها زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية بنسبة 122%، وزيادة معدل ملكية المنازل للمواطنين إلى 60%، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة.