رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أواني وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية
قالت صحيفة The New Arab البريطانية إن مشروع نيوم وملحقاته من ذا لاين وتروجينا وغير ذلك، يعد بإحداث ثورة في حياة البشر والمستقبل وذلك من خلال الإمكانيات غير المسبوقة التي يتم من خلالها بناء المشروع.
وسلط التقرير الضوء على مشروع ذا لاين، وهو العمود الفقري لمدينة نيوم السعودية، حيث يتم بناؤها على مسافة 170 كم وعرض 200 متر وارتفاع 500 متر، ما يجعلها أعلى من مبنى إمباير ستيت الذي صُنف لسنوات على أنه أعلى مبنى في العالم.
وقال التقرير: يمثل المشروع أهمية لا للسعودية وحدها بل للعالم؛ ذلك أنه يركز على الحفاظ على البيئة والمناخ، وفي حين أن الحديث عن التغير المناخي ظل لسنوات كلامًا فحسب دون أفعال، إلا أن انعكساته تظهر حاليًا في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تعاني دول عديدة حاليًا من ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، وضرب الجفاف أنهارًا كثيرة بالَإضافة إلى حرائق الغابات أيضًا.
واستطرد: أما مدينة ذا لاين، فعلى عكس المدن التقليدية، وُجد في تصميمها الحل، فمن أهم أسباب التغير المناخي الانبعاثات الكربونية، والميدنى السعودية صفرية الانبعاثات، ذلك لأنها لا تعتمد على السيارات وسبل النقل التقليدية بل يبعد يمكن لـ 9 ملايين شخص الانتقال من مكان لآخر في غضون 5 دقائق فقط، مع إمكانية الوصول من بداية المدينة لآخرها في 20 دقيقة عن طريق القطار السريع.
بالإضافة إلى كون المدينة خالية من الشوارع والسيارات وانبعاثات الغازات الدفيئة فإنها ستعتمد أيضًا بنسبة 100% على الموارد المتجددة التى في مواد البناء.
وأردف التقرير: ذا لاين هي جزء من مشروع نيوم الذي يُعد بدوره حجر الزاوية في رؤية السعودية 2030، حيث سيتم استخدام أحدث تقنيات البناء الحضري لإنشاء منطقة اقتصادية خالية من الهيدروكربونات، والهدف من ذلك هو تنويع الإيرادات بعيدًا عن النفط من خلال تعزيز السياحة وجذب الاستثمار الأجنبي والشركات الدولية، وزيادة ثروة المملكة غير النفطية بطريقة تجعلها تنافس الدول الأخرى.
تم إطلاق مشروع نيوم في البداية في عام 2017، وزعم المنتقدون أنه مشروع خيالي لن يكتمل، ومع ذلك، فإنه منذ الإعلان عنه حقق تقدمًا مطردًا، وتمكن من جذب الاستثمارات، بل جاء أصعب اختبار له في وقت جائحة كورونا.
وقال التقرير: في حين أن العديد من الدول حول العالم تعطلت مشاريعها واقتصادها بسبب الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا، إلا أن المملكة لم تبطئ في وتيرة البناء، ولم تواجه أي مشاكل في سد أي فجوات عمالية فيما يتعلق بالبناء والاستثمارات في المشروع نفسه.
واختتم التقرير قائلًا: التقنيات المتقدمة في التصميم الحضري تجذب انتباه سكان المستقبل لهذه المدينة، ويمكن القول إن نيوم هو محاولة لنقل العالم من عصر المدينة الذكية إلى عصر المدينة المعرفية، وتحويل الأفكار من على الورق إلى الواقع سيكون بمثابة فوز كبير للمملكة والعالم أيضًا.