إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
موسم الكنة يبدأ الثلاثاء المقبل.. الحد الفاصل بين الحر المعتدل والقيظ الشديد
مخالفة 15 مكتب استقدام في الربع الأول من 2025
أضرار مادية إثر وميض لحظي بمبنى تجاري في البكيرية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم بأكثر من 1%
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 41 والمدينة المنورة 26
ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 14.3% في فبراير
12 ولاية أمريكية ضد رسوم ترامب الجمركية
الشباب يواصل التصعيد ضد مشروع التوثيق
الملك سلمان يوافق على منح ميدالية الاستحقاق لـ 102 مواطن ومقيم لتبرعهم بالدم 50 مرة
كشفت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في الرياض مارتينا سترونغ، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة مؤخرًا، جاءت نتيجة شعوره بأهمية المجيء إليها في هذا الوقت الحاسم.
فيديو | القائم بأعمال السفارة الأميركية في الرياض مارتينا سترونغ: بايدن شعر أنه من المهم المجيء إلى السعودية في هذا الوقت الحاسم#الإخبارية pic.twitter.com/f9oFfCzhu7
قد يهمّك أيضاً— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 3, 2022
وقالت سترونغ في حوار مع قناة “الإخبارية” “تعد هذه أول زيارة يقوم بها الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط خلال فترة رئاسته، لكنه بالطبع زار المنطقة عدة مرات في منصبه السابق كنائب للرئيس وكعضو في الكونغرس، فهي منطقة يعرفها جيدًا”.
وأضافت سترونغ، أن بايدن شعر أنه من المهم المجيء جدًا إلى المملكة في هذا الوقت الحاسم من تاريخ المنطقة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ترى المنطقة تقترب من بعضها البعض، وتتقارب في سلام، كما أوضح الرئيس الأمريكي في خطابه وأحد أهدافه الرئيسية.
وأشارت إلى أن هذا هدف وأولوية على رأس جدول أعمال الرئيس بايدن خلال فترة رئاسته، وذلك بتعزيز الشراكة والتحالفات في جميع أنحاء العالم، واستخدامها لدفع العمل الإيجابي والأهداف المشتركة إلى الأمام، ومعالجة بعض التحديات الرئيسية التي يواجهها العالم جميعًا أيضًا
وتابعت: “أود أن أقول في كلا الأمرين إن جدول الأعمال إيجابي وكان على رأس القائمة معالجة بعض التحديات في هذه الزيارة، وأعتقد أن الرئيس ذكر في إحدى المرات أن زيارته ستكون فصلا جديدًا واعدًا في مشاركة أمريكا بالمنطقة”.
ولفتت: “أعتقد أن ما قصده بذلك كان بالتأكيد في سياق سعودي، حيث يأتي هذا الفصل الجديد الواعد بعد سلسلة طويلة من الفصول الأخرى التي سبقتها ثمانية عقود من الشراكة بين البلدين”.
وأكدت أنه على مدار تلك العقود الثمانية نمت الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة، وتوسعت في كل بُعد، سواء كانت شراكات أمنية أو تعاونًا اقتصاديًا، والذي كان بالطبع أقدم جزء من العلاقات التي امتدت على طول الطريق بالعودة إلى الثلاثينيات من القرن الماضي.
وأضافت: “فضلا عن العلاقات بين الشعبين التي دفعت العلاقات إلى الأمام. فهذا الفصل الجديد مبني إلى حد كبير على التحول الخاص في المملكة ورؤية 2030 التي ساعدت في فتح العديد من الفرص الجديدة للتعاون بين واشنطن والرياض.
وأكدت أنه تم تحديد الفرص والمجالات التي تود البلدان توسيع تعاونهما فيها معًا وذلك في بيان مشترك “بيان جدة”، في ختام زيارة الرئيس بايدن للمملكة.