السعودية الأولى في دول العشرين بالنمو السياحي مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 250 حقيبة إيوائية في أفغانستان تاريخ مواجهات السعودية والعراق في كأس الخليج الأخضر يبحث عن التأهل وصيفًا للمرة الثانية رغم الانتقادات.. رقم مميز لـ سالم الدوسري في خليجي 26 إنذار أحمر.. أمطار غزيرة وبرد على عدد من محافظات مكة المكرمة تحديد معيار اختيار منشآت المجموعة 19 لتطبيق الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية بيلينغهام يتوج بجائزة جديدة برشلونة في ورطة بسبب داني أولمو أمطار من متوسطة إلى غزيرة على المسجد الحرام
قالت صحيفة The Sydney Morning Herald الأمريكية العريقة إنه بمرور يوم بعد يوم تختفي مناطق من على الخريطة الأوكرانية، بينما تتسع خريطة روسيا والأماكن التي تسيطر عليها.
وتابع التقرير: توجد طرق وبلدات أصبحت تحت حكم موسكو حاليًا وتم رفع العلم الروسي عليها، وهذه أسهل طريقة للتأكد من أن أوكرانيا تخسر الحرب.
وتابع التقرير: تصدر تقارير غربية بانتظام عن إرسال شحنة مساعدات وأسلحة لأوكرانيا لمساعدتها على قلب المد الروسي أو شن هجوم مضاد كبير، لكن ذلك لا يحدث، في الواقع، تقوم روسيا بالاستيلاء على تلك الأسلحة، لأن الجنود الأوكرانيين غير مدربين على هذا النوع من الأسلحة الغربية، ناهيك عن التقارير التي أثبتت أن جنود كييف يقومون ببيع الأسلحة عن طريق السوق السوداء والإنترنت المظلم، وهنا يفرض السؤال نفسه، ما دوى إرسال أسلحة غربية لكييف؟
وأضاف التقرير: آخر مكسب إقليمي كبير حققته القوات الروسية كان الاستيلاء على مدينة ليسيتشانسك الشرقية في 2 يوليو، ثم أمرت موسكو بوقف عملياتها لمدة أسبوعين؛ وذلك لترسيخ مكاسبها.
هذه الاستراحة في حد ذاتها تُعد ملخصًا للأمور، فالقوات الروسية كانت متأكدة من أنه لن يتم شن أي هجوم عليها بينما ترسخ مكانتها في المدينة الأوكرانية سابقًا، والآن تشن هجومًا مدمرًا على مدينة سيفرسك القريبة.
واستطرد التقرير: منذ أن تخلى الرئيس فلاديمير بوتين عن هدفه المتمثل في الاستيلاء على العاصمة كييف، وغير استراتيجيته للاستيلاء على دونباس وتعزيز مكاسبه في الجنوب، ربحت موسكو في صراع طويل وطاحن، وهذه هي الحقيقة الوحيدة الموجودة.
وتوقعت الصحيفة الأمريكية أنه طالما أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحقق مكاسبه في أوكرانيا، فإن الصراع لن ينتهي قريبًا لأن أهداف موسكو تتسع وتكبر في كل مرة، علمًا بأنها الآن تسيطر على 20% من البلد، وحاليًا تسعى لشن هجوم على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
وقال التقرير: من جهة أخرى، فإن هدف زيلينسكي هو إخراج الجنود الروس من جميع المناطق التي كانت أوكرانيا تسيطر عليها قبل الغزو الروسي في 24 فبراير، ورغم أنه هدف مشروع إلا أنه بعيد المنال أكثر من هدف بوتين.
أجابت الصحيفة عن هذا السؤال قائلة: سينتهي الصراع بالسلام والذي سيبدو كالتالي: أوكرانيا تتخلى عن كل شيء لا تستطيع السيطرة عليه وروسيا تكتفي بما حققته، وهذا يعني الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم وتسليم المنطقتين الانفصاليتين في دونباس للانفصاليين المدعومين من موسكو.
وتابع: لكن في الحقيقة، لا أحد من الجانبين يريد ذلك، لن يفكر بوتين في الأمر في الوقت الحالي لأنه بإمكانه السيطرة على المزيد، وسيستمر في المضي قدمًا، وأوكرانيا ستنظر إلى الأمر على أنه إذلال لها.
واختتم التقرير قائلًا: لكن من المحتمل أن نصل إلى هذه النتيجة أو نسخة تقريبية منها بعد الكثير من القتال والوفيات من الجانبين.