عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
سجلت أسعار النفط، اليوم الخميس ارتفاعًا بفعل تصاعد المخاوف المرتبطة بقلة الإمدادات وسط اضطراب الصادرات الروسية، واحتمال خفض كبار منتجي النفط للإنتاج والإغلاق الجزئي لمصفاة في الولايات المتحدة.
وزاد خام برنت 59 سنتاً أو 0.6% إلى 101.81 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 42 سنتاً أو 0.4% إلى 95.31 دولار للبرميل.
ولامس الخامان أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع أمس الأربعاء بعد أن لوح وزير الطاقة السعودي باحتمال خفض تكتل أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها الإنتاج.
تأتي ارتفاعات السابقة في أسعار النفط بسبب 3 عوامل وهي كما يلي:
أعلن معهد البترول الأمريكي (API) عن سحب كبير هذا الأسبوع للنفط الخام بمقدار 5.632 مليون برميل، ذلك بينما كان قد توقع المحللون سحب 448000 برميل.
وتأتي الزيادة في الوقت الذي أنتجت فيه وزارة الطاقة 8.1 مليون برميل من احتياطيات البترول الاستراتيجية في الأسبوع المنتهي في 19 أغسطس، تاركة احتياطي البترول الاستراتيجي بمقدار 453.1 مليون برميل فقط.
انتعشت أسعار سوق النفط أيضًا منذ أن قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن تحالف أوبك+ قد يضطر إلى خفض الإنتاج.
وقال أولي هانسن، المحلل من ساكسو بنك: بشكل عام، ألقت تعليقات وزير الطاقة السعودي الحجر في الماء الراكد، وقد ارتفعت الأسعار نتيجة مخاوف من نقص العرض عن مستوى الطلب.
رغم دعوة الحكومات إلى تبني استخدام وسائل الطاقة المتجددة، إلا أن النفط والغاز لا يزالان عنصرين رئيسيين ومهمين جدًا في الصناعات المختلفة حول العالم، وبالتالي فإن الطلب عليه يزداد يومًا بعد يوم، لاسيما بعد أن فرضت أوروبا عقوبات على روسيا بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا دون أن تفطم نفسها عن النفط.
وكان من المتوقع أن تؤدي خطوة العقوبات إلى زيادة في معروض النفط وبالتالي انخفاض الأسعار، إلا أن روسيا وجدت لنفسها أسواقًا جديدة في آسيا واشترت الصين معظم إنتاجها، وبالتالي لم تؤدّ خطوة العقوبات إلا إلى وقوع ضرر على أوروبا نفسها التي لا تزال في حاجة ماسة إلى النفط والغاز.