عانى من الحمى وواصل العمل لإنقاذ حياة شعبه

جماهير كوريا الشمالية تجهش بالبكاء بعد إصابة كيم جونغ أون بكورونا

الجمعة ١٢ أغسطس ٢٠٢٢ الساعة ٨:٥٥ صباحاً
جماهير كوريا الشمالية تجهش بالبكاء بعد إصابة كيم جونغ أون بكورونا
المواطن - متابعة

أجهشت جماهير كوريا الشمالية بالبكاء بعد الإعلان عن إصابة زعيم البلاد كيم جونغ أون بفيروس كورونا وتعافيه منه أثناء مجابهة البلاد للجائحة.

 

وقالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إن أخاها أصيب بفيروس كورونا وكان يعاني من الحمى لكنه تحامل على نفسه من أجل مواصلة العمل لأن الهدف الأكبر بالنسبة له كان هو حماية الشعب الكوري من الوباء.

وأجهشت الجماهير بالبكاء حين أعلنت أخت الزعيم حالة أخيها التي عاشها وكيف أنكر على نفسه الراحة وواصل العمل لأجل شعبه.

وحملت في نفس الوقت كوريا الجنوبية المسؤولية عن انتشار فيروس كورونا في البلاد مؤكدة أن الوباء تم رصده في منطقة مجاورة للحدود بين الكوريتين.

كوريا الشمالية تنتصر على كورونا

وفي وقت سابق أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، انتصار بلاده في معركتها مع فيروس كورونا بعد أن ظلت تكافح للحد من نفشيه منذ مايو الماضي، وأمر كيم برفع حالة الطوارئ القصوى التي فرضتها السلطات لمكافحة الجائحة في مايو الماضي.

وكانت كوريا الشمالية من أواخر الدول التي أعلنت رصد فيروس كورونا بها، فيما كانت مؤسسات دولية تشكك في صدق الرواية الرسمية بشأن المرض.

والجمعة الماضي، أعلنت كوريا الشمالية، أنها لم تسجل أي “إصابة بالحمى” لليوم السابع على التوالي، مؤكدة أن جميع الأشخاص الذين عانوا من فيروس كوفيد-19 في البلاد قد شُفوا.

سيول تقف وراء الوباء

وفي غضون ذلك، ذكرت شقيقة زعيم كوريا الشمالية أن تفشي كوفيد-19 نتج عمن وصفتهم بـ”الأعداء” في كوريا الجنوبية، مشيرة إلى أن كيم عانى من حمى شديدة.

وسبق أن ذكرت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية، أن أول تفش تشهده البلاد لمرض كوفيد-19 بدأ بملامسة المصابين “لأشياء غريبة” بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية.

ومع إعلان بيونج يانج نتائج تحقيق أجرته، أمرت السكان “بالتعامل بحذر مع الأشياء الغريبة التي تحملها الرياح وغيرها من الظواهر الجوية والبالونات في المنطقة الواقعة على طول خط الترسيم الفاصل والحدود”.

إقرأ المزيد