بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
قالت شبكة ABC الأمريكية إن قرار الصين بقطع العلاقات مع أمريكا في عدة ملفات، يضرب قضية تغير المناخ والاحتباس الحراري في مقتل، حيث أعلنت أنها ستوقف المحادثات في هذا الملف المتأثر بالفعل بسبب أزمة الطاقة والصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وتجمد هذه الخطوة التعاون بين أكبر اثنين من الدول المصدرة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، وذلك قبل ثلاثة أشهر فقط من انعقاد قمة رئيسية للأمم المتحدة بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري، ووسط فرصة متضائلة لمنع أسوأ العواقب لتغير المناخ.
وقال لي شو، محلل المناخ في منظمة السلام الأخضر: هذا مثال آخر على مدى تأثير العوامل الجيوسياسية المتدهورة على الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، فعندما لا تستطيع الدول الكبرى على وجه الخصوص التوافق مع بعضها، فهذا بالتأكيد يُعد خبرًا سيئًا لأجندة المناخ.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت يوم الجمعة تعليق المحادثات مع الولايات المتحدة حول مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك الجريمة والهجرة غير الشرعية والمناخ وجاء ذلك ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان التي تقول بكين إنها تتبعها.
وقالت الشبكة الأمريكية إن إعلان بكين بشأن قطع العلاقات في قضية المناخ، يمثل إهانة وازدراءً للمبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، الذي راهن برأس ماله الشخصي ومصداقيته في التعامل المباشر مع الصين لإبرام اتفاقيات بشأن خفض الانبعاثات وتسريع الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وقد قال كيري في بيان إن تعليق المحادثات مخيب للآمال ومضلل، متابعًا: أزمة المناخ ليست قضية ثنائية، إنها قضية عالمية، وتعليق التعاون لا يعاقب الولايات المتحدة، إنه يعاقب العالم، وخاصة العالم النامي.
والصين هي أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، تليها الولايات المتحدة، ومن مصلحة كلا البلدين معالجة حالة الطوارئ المناخية، فكلاهما يعاني من آثار وخيمة لتغير المناخ، فهو يؤثر على الاقتصادات ويؤثر على العلاقات الجيوسياسية، وليس من مصلحتهما عدم التحدث مع بعضهما البعض لفترة طويلة من الزمن، بحسب ABC.
ويأتي موقف الصين في الوقت الذي يواجه فيه العالم تعقيدًا متزايدًا في ملف تغير المناخ، حيث أدى نقص إمدادات الطاقة من روسيا لأوروبا إلى اعتمادهم على الفحم، مما يقوض سنوات من العمل لاتباع مسار أكثر اخضرارًا.
وبالإضافة إلى ذلك، أدى الصراع الدولي إلى زيادة التوتر في مناقشات المناخ مع موسكو التي تعد رابع أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.