اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في السعودية بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء
يحتفظ الدماغ بالتجارب والرغبات والذكريات والمشاكل العاطفية والنفسية وكل شيء، باختصار الدماغ هو أنت، وتستطيع التحكم فيما تود أن تكشفه للآخرين أو تخفيه عنهم، لكن العلماء قالوا إن بإمكانهم من خلال نوع معين من الموجات أن يقرؤوا ما يدور داخل دماغ أي شخص.
وقال باحثون في مشروع Iseult، وهو مبادرة فرنسية ألمانية لبناء جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، بتشغيل أقوى ماسح ضوئي في العالم، وهو جهاز عالي التقنية ويُمكِنهم من القيام بمسح ضوئي للدماغ ويترجم برامج الذكاء الاصطناعي النتائج عن طريق الصور، وهم بذلك يطورون مفاتيح جديدة قد تفتح عوالم جديدة في العلم.
ومن المفترض أن يتم استخدام تلك التقنية في العلوم الجيدة، على سبيل المثال، فقد تمكن الجراحون من التخطيط لكيفية العمل على أورام في المخ مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأنسجة السليمة.
كما أنه مكّن أطباء الأعصاب وعلماء النفس من رسم خريطة لكيفية عمل الوظائف المعرفية مثل الرؤية واللغة والذاكرة عبر مناطق الدماغ المختلفة.
ويستخدم العلماء التقنية لتتبع كيفية تفاعل أدمغتنا مع تجارب مثل الألم، ويطورون التكنولوجيا لفهم مشاكل مثل الإدمان، واختبار الأدوية لعلاج الأمراض مثل الاكتئاب.
والتكنولوجيا الأساسية المستخدمة في جميع ما سبق هو نوع من أنواع التصوير بالرنين المغناطيسي المعروف باسم fMRI (التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي)، والذي يستخدم لمراقبة كيفية عمل الدماغ.
وقال العلماء في مشروع Iseult إن أقوى ماسح ضوئي في العالم يمكنه تصوير أشياء في دماغنا بحجم 100 ميكرون (الـ1 ميكرون = 0.03 مل)، كما يمكنهم أيضًا تصوير الروابط بين خلايا الدماغ وبالتالي معرفة أي خلايا في الدماغ تنشط، وكيف تتفاعل، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي، حيث يستخدم الباحثون تقنية متطورة أخرى لتفسير نشاط خلايا الدماغ الكهربائية.
وفي يناير، نشر باحثون في جامعة رادبود في هولندا نتائج مذهلة في مجلة Nature Scientific Reports من تجربة، حيث عرضوا صورًا لوجوه على متطوعين داخل ماسح ضوئي قوي للرنين المغناطيسي الوظيفي لقراءة الدماغ، وعندما نظر المتطوعون إلى الصور، قام الجهاز بمسح نشاط الخلايا العصبية في مناطق الدماغ المسؤولة عن الرؤية.
ثم قام الباحثون بإدخال هذه المعلومات في خوارزمية الذكاء الاصطناعي (AI) للكمبيوتر، وظهرت النتائج كما هي مبينة في الصور التالية لتظهر التشابه الشديد بين الوجوه الأصلية والصور التي تخيلها الأفراد وترجمها الذكاء الاصطناعي إلى صور.