رياح شديدة على حائل حتى السادسة مساء مستند تحت الدراسة.. توضيح من حساب المواطن تنفيذ حكم القتل في مواطِنين خانا الوطن ودعما الإرهاب بنك الجزيرة يبدأ طرح صكوك إضافية مقومة بالريال توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية
ناقشت الصحف الألمانية عدة اتفاقيات قامت بها برلين مع بكين واصفة ذلك بأن ألمانيا تدير ظهرها للاتحاد الأوروبي وتبتعد عنه، وقالت وكالة رويترز إن الاقتصاد الألماني سيعتمد بشكل متزايد على الصين.
وقال تقرير للمعهد الاقتصادي الألماني Institut der Deutschen Wirtschaft أو IW: أصبح اقتصاد ألمانيا أكثر اعتمادًا على الصين في النصف الأول من عام 2022، وقد وصل الاستثمار المباشر وعجزها التجاري إلى مستويات جديدة، ويأتي ذلك على الرغم من الضغوط السياسية على برلين للابتعاد عن بكين.
وفي الوقت نفسه، تباطأ نمو الصادرات الألمانية إلى الصين بشكل كبير، وهو ما يفسره الاقتصاديون بوجود اتجاه نحو المزيد من الإنتاج المحلي في السوق الصينية، وقال يورجن ماتيس، من المعهد الاقتصادي: الاقتصاد الألماني يعتمد على الصين أكثر بكثير من العكس.
وتابع: الترابط الاقتصادي مع الصين يسير في الاتجاه الخاطئ (بالنسبة لألمانيا) وذلك بوتيرة هائلة منذ النصف الأول من عام 2022، حيث ارتفعت حصة الصين من الواردات الألمانية إلى 12.4% في هذه الفترة مقارنة بـ 3.4% فقط في عام 2000.
وفي الوقت نفسه، زادت الواردات الألمانية من السلع الصينية بنسبة 45.7% على أساس سنوي في نفس فترة المقارنة، وقفز العجز التجاري الألماني إلى ما يقرب من 41 مليار يورو بحلول منتصف عام 2022.
وقال المعهد الاقتصادي إن الاستثمار الألماني في الصين بلغ نحو 10 مليارات يورو بين يناير ويونيو، وهو رقم أكبر بكثير من نفس الفترة المسجلة العام الماضي، وقد بلغ حينها 6.2 مليار يورو.
وقالت صحيفة ذا بيلد الألمانية، في حين أن سوق المبيعات الصيني والأرباح التي ستظهر هناك على المدى القصير تبدو جذابة للغاية، إلا أنه يجب تغيير السياسة وتقليل ممارسة الأعمال التجارية مع الصين، والتحول نحو المزيد من التجارة مع الأسواق الناشئة الأخرى والتقليل بشكل عام من الاعتماد على الصين؛ ذلك أنه في حال فرض أي عقوبات غربية على بكين بسبب موقفها من تايوان، سيهدد ألمانيا واستثماراتها.