تتمتع البلد بإمكانات هائلة وتنوع مدهش

Rise 100 في نيوم يفتح آفاقًا جديدة لرياضة تسلق الجبال

الخميس ١١ أغسطس ٢٠٢٢ الساعة ٧:٢٥ مساءً
Rise 100 في نيوم يفتح آفاقًا جديدة لرياضة تسلق الجبال
المواطن- ترجمة: منة الله أشرف

قال موقع Live News International إن مهرجان Rise 100 وهو الأول من نوعه في السعودية يفتح آفاقًا جديدة لرياضة تسلق الجبال، حيث يجتمع هناك عشاق هذه الرياضة الذين يبحثون عن قمة جديدة في الصحراء بالقرب من نيوم؛ لتجربة 100 مسار جديد تم افتتاحه في أواخر العام الماضي.

وقال التقرير: أصبحت هذه المسارات وجهة مفضلة لمجموعة سريعة النمو من المتسلقين والمغامرين، ويصل طولها إلى نحو 30 مترًا، وهي مفتوحة أمام جميع المتسلقين من جميع القدرات والمستويات، فهي مناسبة للمبتدئين والمغامرين.

Rise 100 في نيوم يفتح آفاقًا جديدة لرياضة تسلق الجبال

عروض متنوعة لرياضات المغامرات في نيوم

وتابع التقرير قائلًا: مهدت Rise 100 في ديسمبر الماضي الطريق لعروض نيوم المتنوعة لرياضات المغامرات، والتي صُممت لتشجيع الرياضيين على اتباع المزيد من سبل الوعي البيئي وتثقيف الباحثين عن الإثارة عن ما يتجاوز الرياضة، وبالتالي فإن النتيجة هي وجود مجتمع سريع النمو من المتسلقين الشباب ولكنهم ملتزمون للغاية بقضايا الوعي البيئي.

وقال عبد الرحمن أبو غزالة، وهو مهندس ميكاترونيك يبلغ 25 عامًا: بعد تطوير اهتمامي بالرياضة في الكلية، استحوذت على حياتي، مضيفًا أن افتتاح طرق جديدة في نيوم تعني الكثير لمجتمع متسلقي الجبال.

تنوع مدهش وإمكانات هائلة 

وقال التقرير: يمكن للمتسلقين الجدد تجربة أنواع مختلفة من الصخور وأنماط تسلق متنوعة، وبات من الأسهل على المتسلقين من الشرق الأوسط والمنطقة زيارة السعودية ومحاولة التسلق هناك بدلًا من السفر لأماكن أبعد.

وسيوفر شق المزيد من الطرق حول المملكة للمتسلقين مزيدًا من الانكشاف والتنوع حيث يتعلمون كيفية التعامل مع أنواع التسلق والصخور المختلفة، على سبيل المثال فإن صخور الجرانيت الصلب أعطت تنومة، وهي وجهة تسلق شهيرة في جنوب غرب المملكة، ميزة، فهي أقوى وأصعب في الكسر.

أما في نيوم فهي أقرب قليلاً إلى الصخور الرملية، وتضمن هذه الأنواع من الاختلافات أن المتسلقين سيكونون قادرين على التعامل مع أي نوع من الصخور في جميع أنحاء العالم.

وتُعد طرق نيوم مجرد بداية للسعودية، حيث تتجه المناطق الصحراوية والجبال في المملكة إلى جذب المتسلقين من جميع أنحاء العالم، لا سيما أن التنوع الكبير في أنواع الصخور في المملكة يلعب دورًا كبيرًا في جذب المتسلقين من الخارج.

واختتم التقرير قائلًا: تمتلك البلد إمكانات هائلة في هذا المجال والمسألة مجرد مسألة وقت حتى تزدهر رياضة التسلق في المملكة، ومن المتوقع للغاية أن يكون لديها متسلقون من المستوى الأولمبي.

إقرأ المزيد